أخبار تونس- استجابة للنمو الاقتصادي بالبلاد ولمزيد تثمين الجهود التي يبذلها أهل المهنة لتأمين تزويد السوق بالاسمنت والاستجابة للحاجيات في مجال البناء والتطوير العمراني انعقد، يوم الثلاثاء 06 أفريل بتونس، اجتماع خصص لمتابعة سير قطاع الاسمنت. وقد أشرف على هذا الاجتماع السيدان رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية وعفيف شلبي وزير الصناعة والتكنولوجيا بحضور كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية ورئيس الغرفة النقابية لمنتجي الاسمنت ومسؤولين عن 6 مصانع اسمنت بتونس. وأكد الوزيران على ضرورة أن تلتزم كافة مصانع الاسمنت بإعطاء الأولوية المطلقة للسوق المحلية كل حسب قدراته الإنتاجية وعلى مزيد التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية للتحكم في فترات توقف الإنتاج للصيانة بهدف تفادي كل اضطرابات التزويد. أما رئيس الغرفة النقابية لمنتجي الاسمنت فقد بين الطابع الاستثنائي الذي ميز الطلب هذه السنة مشيرا إلى أن كل مصانع الاسمنت تعمل حاليا بطاقتها القصوى إذ تنتج يوميا 25 ألف طن مؤكدا الانخراط التام للمهنيين في الأولويات الوطنية مشيرا إلى ارتفاع عوامل الإنتاج على غرار كلفة اليد العاملة والطاقة . وبهدف ضمان انتظام التزويد في كل مناطق البلاد تم الاتفاق على دعم التعاون على مستوى متابعة السوق وتكثيف المراقبة على مستوى مختلف حلقات الإنتاج بما يساهم في سيولة التوزيع. وفي الوقت الحالي، تدرس الحكومة إمكانية إحداث مصانع جديدة من أجل تزويد السوق المحلية، والاستجابة للطلب العالمي المتنامي على الإسمنت خاصّة في منطقة الخليج حيث تشهد طفرة في مجال البناءات الكبرى. ويشار إلى أنّ هناك مصنعا جديدا للإسمنت في طور الإنجاز بجهة القيروان (الروسات) سيدخل حيّز الاستغلال عام 2011.