أخبار تونس- أصبحت جائزة “الكومار الذهبي” تصنع الحدث الثقافي في تونس وأصبح شهر أفريل من كل سنة عرس الرواية التونسية تعدّل دور النشر والمطابع ساعاتها على موعده ويتسابق المؤلفون ليكونوا في هذا الموعد. وتهم الجوائز الروايات المكتوبة من قبل روائيين تونسيين المنشورة في تونس أو بالخارج خلال الفترة المتراوحة بيم غرة أفريل من السنة الماضية و31 مارس من السنة الحالية. ويشار أن عدد الراويات المترشحة للكومار الذهبي يبلغ هذه السنة 27 رواية باللغة العربية و16 بالفرنسية على غرار “وجع التفاح” لوسيلة الزراعي و”رماد الحياة” لحسونة المصباحي و”نظرة الذئب” للكاتب والصحفي التونسي سفيان بن فرحات فضلا عن عدة أسماء لامعة دخلت غمار السباق الأدبي للكومار. وسيقع اختيار الأعمال المتوجة في الدورة 14 من قبل لجنتين متكونة من رجال ونساء أدب، واحدة للروايات باللغة العربية وتتكون من: - السيدة زهية جويرو - السيد محمد بن رجب - السيد صلاح الدين بوجاه - السيد حافظ محفوظ - السيد فوزي الزمرلي والأخرى للروايات باللغة الفرنسية وهم: - السيد بشير قربوج - السيد رضا الكافي - السيد أحمد ممو - السيدة ألفة يوسف - السيدة منيرة شابوتو رمادي وسيقع إعلان الجوائز الأدبية بإشراف وزير الثقافة السيد عبد الرؤوف الباسطي خلال حفل سيقام بالمسرح البلدي بالعاصمة يوم 24 أفريل 2010 يتضمن تكريما للراحلة علية وحفل طرب مع نورالدين بن عائشة. ويذكر أنه قد انتظم على هامش “الكومار الذهبي” يوم 13 أفريل 2010 بفضاء Coma'Art نقاش حول موضوع “مساهمة الجوائز الأدبية في النهوض بالرواية التونسية” بمشاركة السيد جورج موران مؤسس “المعرض المغاربي للكتاب” بباريس وهي لقاءات شرع المشرفون على الكومار في تنظيمها منذ السنة الفارطة. ويشار أن جوائز الدورة 13 باللغة العربية آلت إلى الكاتب المعروف عبد القادر بن الحاج نصر عن روايته الجديدة “حي باب سويقة” في حين تحصل يامن المناعي وهو مهندس تونسي شاب مقيم بفرنسا على جائزة الكومار الذهبي باللغة الفرنسية عن روايته ” لامارش دى لانسرتيتيد”( مسيرة التردد أوالشك) وهي أول رواية في رصيده.