أخبار تونس- شهدت طاقة إيواء النزل التونسية تحسنا نوعيا تمثل في تجاوز 240 ألف سريرا منها 18 بالمائة أنجزت خلال السنوات العشر الأخيرة وتتوزع 76 بالمائة من طاقة الإيواء الحالية بين النزل التقليدية المصنفة من 3 إلى 5 نجوم. كما عرفت مراكز المعالجة بمياه البحر تطورا مستمرا تجسم في ارتفاع عدد المراكز إلى نحو 51 مركزا موزعة على كامل الشريط الساحلي منها 18 مركزا بالمنطقة السياحية جربة – جرجيس. فتونس تمتلك المئات من عيون المياه المعدنية التي ثبتت فضائلها العلاجية منذ العهد الروماني والقرطاجني. واعتمادا على وجود عدة مصحات عصرية ومتطورة ذات مهارات مشهود لها عالميا أصبحت تونس وجهة العديد من الأوروبيين للاستشفاء والقيام بعمليات تجميل وقد مكن تعدد مراكز الاستشفاء بمياه البحر تونس من احتلال المركز الثاني عالميا بعد فرنسا في هذا المجال. ورغم أن طاقة الإيواء النظرية في تونسوفرنسا متساوية (حوالي مليون حريف) فإن تونس لا تستقبل سنويا سوى 170 ألف معالج بمياه البحر مقابل حوالي 500 ألف في فرنسا. وقد أنجزت تونس للغرض دراسة لتنمية سياحة المعالجة بمياه البحر في أفق 2020 ووضعت خطة عملية لتسويق هذا المنتوج الذي شهد استثمارات ضخمة في السنوات الأخيرة.