أخبار تونس- حقق قطاع الفلاحة البيولوجية في تونس عديد النتائج الايجابية كان آخرها تحصل الشركة التونسية الايطالية لاستغلال البترول بتونس “سيتاب” على أول شهادة بيولوجية “بيوسارت” نظير إنتاجها للتمور وفق المواصفات البيولوجية بواحة “البرمة” بالجنوب التونسي خلال موكب انتظم يوم الخميس 15 أفريل 2010 بالمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية بالعاصمة. ويشار أن هذا المشروع الفلاحي يمتد على مساحة 50 هكتارا تضم حوالي 5 آلاف نخلة بلغ إنتاجها خلال هذا الموسم 50 طنا من التمور البيولوجية وهو ينتج أنواعا مختلفة من التمور أهمها “الدقلة”. كما يتضمن المشروع غراسات جديدة منها نبتة “المورينغا” المستعملة في المجال الطبي وفي تحلية المياه في أول تجربة من نوعها في تونس على أن تدعم بزراعة نباتات منتجة للطاقة على غرار نبتة “الجتروفا”. ويتطلع المشرفون على هذا المشروع البيئي في مرحلة مقبلة إلى التصدير نحو الأسواق الأوروبية. ويعود نجاح تجربة هذه مؤسسة سيتاب”، التي تنشط في الصحراء التونسية، إلى الوعي المتنامي بأهمية هذا المجال الواعد وإلى الحوافز والتشجيعات التي أقرتها الدولة من ذلك شهادة “بيوسارت” التي أحدثها المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية في إطار الإستراتيجية التي أذن بها الرئيس زين العابدين بن علي لتطوير قطاع الفلاحة البيولوجية والمساهمة في تجسيم الأهداف المرسومة خلال الخماسية القادمة في هذا المجال والرامية إلى الترفيع في المساحات المخصصة للزراعات البيولوجية لتبلغ 500 الف هكتار سنة 2014 .