أخبار تونس - تماشيا مع الأوضاع الراهنة والمستجدة التي يفرضها الاقتصاد المعولم ومع تبادل المعطيات ووجهات النظر بخصوص المواضيع المتصلة بالشأن الاستهلاكي، تم يوم الاثنين 19 أفريل 2010 توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة الدفاع عن المستهلك وجمعية حماية المستهلك بالمملكة العربية السعودية وذلك بمقر منظمة الدفاع عن المستهلك بتونس العاصمة. ويرمي هذا التعاون المشترك إلى تحديد الإطار العام لإرساء علاقات تعاون بين المنظمتين من خلال العمل الثنائي على نشر ثقافة الاستهلاك الرشيد لدى المستهلكين بكلا البلدين الشقيقين. وتشمل المذكرة التي وقعها كل من السيدين عبد اللطيف صدام رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك ومحمد بن عبد الكريم الحمد رئيس جمعية حماية المستهلك بالمملكة العربية السعودية، مجالات التعاون الإعلامي الموجه للمستهلك في كل ما له صلة بالمستجدات العالمية ذات العلاقة المباشرة أو غير المباشرة بالشأن الاستهلاكي وتبادل المعلومات والوثائق والنشريات وغيرها من المطبوعات التي يصدرها الطرفان والموجهة إلى المستهلك في كلا البلدين إلى جانب تبادل المختصين والخبراء بمناسبة الأنشطة والتظاهرات ذات الاهتمام المشترك وتنظيم ندوات وورشات تكوينية لفائدة اطارات المنظمة والجمعية. وبهذه المناسبة أشاد السيد عبد اللطيف الصدام بالعلاقات المتميزة التي تربط بين تونس والمملكة العربية السعودية في شتى المجالات مشيرا إلى ضرورة أن يرتقي التعاون بين المنظمتين إلى مستوى العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن منظمة الدفاع عن المستهلك تضع خبرتها والنتائج التي توصلت إليها على مدى العشرين سنة الماضية على ذمة جمعية حماية المستهلك بالمملكة العربية السعودية حتى تخطو خطواتها على الدرب الصحيح. كما استعرض رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك بتونس عينات من تدخل المنظمة في شتى المجالات ودورها في نشر الثقافة الاستهلاكية وترسيخ أسس الاستهلاك الرشيد. وعبر السيد محمد بن عبد الكريم الحمد عن رغبة جمعيته الناشئة التي لم يمض على إحداثها سنة ونصف من الاستفادة من التجربة التونسية في مجال حماية المستهلك حتى تشق طريقها من أجل الأخذ بيد المستهلكين في المملكة والدفاع عن حقوقهم في شتى المجالات الاستهلاكية.