(وات) – رفعت المشاركات في الندوة العربية حول “بيجين زائد 15 وما بعد/ المسار المستقبلي لتمكين المرأة العربية” أصدق عبارات التقدير للرئيس زين العابدين بن علي للمنزلة الفضلى والجوهرية التي بواها المرأة التونسية بأن رفع حقوقها الى المرتبة الدستورية وجعلها شريكا في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وعزز حضورها في مواقع صنع القرار. وأبرزت المشاركات في برقية إلى رئيس الدولة ريادة التجربة التونسية في مجال تمكين المرأة بفضل مقاربة نموذجية نابعة من الايمان الراسخ بأن حقوق المرأة جزء من حقوق الإنسان مذكرات بما تحقق للمرأة والأسرة في تونس منذ إعلان منهاج عمل بيجين 1995 من تقدم في شتى المجالات بفضل ما أقر لفائدتها من تشريعات وآليات وموءسسات لتمكينها من القضاء على أشكال التمييز المبني على النوع الإجتماعي. كما أكبرن الحرص الرئاسي الدائم على مناصرة قضايا المرأة العربية وتمكينها على مختلف الاصعدة كشريك كفء في مسار التنمية والتحديث. من ناحية أخرى أعربت المشاركات في هذه الندوة العربية عن إكبارهن لما برهنت عليه حرم رئيس الجمهورية السيدة ليلى بن علي في رئاستها لمنظمة المرأة العربية من إيمان قوي بأن قضية تمكين المرأة العربية تشكل أهم محاور تنمية وتحديث المجتمع العربي. وأكدن في برقية الى السيدة ليلى بن علي اعتزازهن بما اتسمت به رئاسة تونس لمنظمة المرأة العربية من ثراء وتميز سيما باعتماها التجربة التونسية كرافد للنهوض بأوضاع المرأة العربية وسند متين لتطوير وتحديث منهاج عملها. وثمن مبادرات رئيسة المنظمة السياسية والتشريعية والموءسساتية وجهودها المتواصلة والمتميزة لدعم حقوق المرأة أثناء النزاعات المسلحة واعتماد مقاربة مخصوصة بحماية المرأة الفلسطينية لتمكينها من أسباب الصمود والبقاء على ارضها.