أخبار تونس- أعلنت فيليبس أواخر سنة 2009 عن قرارها التطوعي بالتوقف التدريجي عن بيع مصابيح الإضاءة المنزلية المتوهجة وأطلقت نداءا بضرورة التحول لاستخدام حلول الإضاءة الموفرة للطاقة بهدف تقليص إنبعاثات الكربون ذلك أن الإضاءة تمثل 19% أو نحو ثلث الاستهلاك العالمي للطاقة, ومن ثم فإن حجم التوفير الذي يمكن تحقيقه يعد ضخما للغاية. وفي ظل الدور الحيوي الذي يقع على عاتق المدن في التعامل مع قضية الاحتباس الحراري العالمي, ناشدت فيليبس أيضا بضرورة اتخاذ الخطوات الملائمة لضمان تسريع عمليات تجديد البنى التحتية والمباني القائمة حاليا في إطار إيجاد حلول للتغير المناخي. وبهدف تلبية أهداف الإستراتيجية العامة القاضية بالتخفيض في التكنولوجيات القديمة في مجال الإضاءة والتقنيات المكلفة، صرح السيد اوليفيي نوتو المدير العام لنشاط الإضاءة بالمغرب الغربي لموقع “African managar ” أن التعاون يرتكز على توفير الحلول التقنية الاقتصادية والبيئية في كافة القطاعات الاقتصادية وتوفير حلول جديدة أكثر فعالية وأقل تكلفة. وأضاف ِ أن مؤسسته حاضرة في تونس عبر فرعها في بن عروس ، سواء عبر منتجات الإضاءة في الأماكن المغلقة أو الإضاءة العامة فهي تقدم مجموعة حلول لتوفير الطاقة عبر التطبيقات المتطورة من حيث الإضاءة والتكنولوجيا بالنسبة إلى جميع القطاعات : الإنارة العامة والصناعية والمستشفيات والمنازل “. ومن ناحية أخرى، فإن مؤسسته تتوفر على فريق مبيعات للترويج للمنتجات وحلول الإضاءة في السوق التونسية وهي تعتبر رائدة في مجال تصنيع المصابيح المقتصدة للطاقة في تونس. على صعيد آخر، أفاد السيد اوليفيي نوتو أن ميزان نشاط المجموعة حقق نتائج إيجابية لأن الأزمة لم تؤثر على فيليبس مؤكدا أن تونس تعتبر سوقا مزدهرة ذات نمو مطرد وهو ما سيشجع الشركة على مزيد العمل للمحافظة على الريادة في مجال الإضاءة المقتصدة وعلى تملك النسبة الأكبر من السوق في أفق 2013. ويشار إلى أن شركة فيليبس قد حققت مبيعات جيدة خلال العام الماضي في تونس وفي منطقة الشرق الأوسط، وذلك مقارنة مع العام 2008. وتتركز أنشطة الشركة على 3 أقسام رئيسية: الأول هو Consumer Life Style، وتضم كافة المنتجات الإلكترونية المصممة للمستهلك العادي، ومن ضمنها الخلاطات وآلات الحلاقة وأجهزة التلفزيون وأجهزة تصفيف الشعر ، أما القطاع أو القسم الثاني فهو قطاع الإنارة، وتعتبر شركة فيليبس من الشركات الرائدة في هذا المجال والقطاع الثالث هو قطاع العناية الصحية، ويحظى هذا القطاع بانتشار في أكثر من 150 بلداً حول العالم.