بمناسبة إحياء الذكرى الحادية والخمسين لإحداث ساقية سيدي يوسف غدا الأحد 8 فيفرى الجاري وجه الرئيس زين العابدين بن علي إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية برقية في ما يلي نصها: “يطيب لي ونحن نحيى بكل اعتزاز الذكرى الحادية والخمسين لأحداث ساقية سيدي يوسف أن أعرب لفخامتكم بإسمي وباسم الحكومة والشعب التونسي عن أخلص مشاعر الأخوة والتقدير وأطيب التمنيات لكم بدوام الصحة والسعادة وللشعب الجزائري الشقيق باطراد التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة. وإذ نستحضر هذه الذكرى الخالدة التي تجسم عمق ومتانة ما يجمع بلدينا من وشائج الأخوة وعرى التضامن فإننا نقف اليوم بكل إجلال وإكبار أمام أرواح شهدائنا الأبرار الذين امتزجت دماؤهم وضحوا بحياتهم من اجل الاستقلال والحرية والكرامة. وإني علي يقين من أن أحداث ساقية سيدي يوسف ستبقي رمزا خالدا في الذاكرة الجماعية لشعبينا ومنارة تضيء درب الأجيال القادمة في مسيرة التعاون والتضامن والتكامل نستلهم منها العبر وتحفزنا على مزيد توثيق أواصر العلاقات الأخوية المتميزة بين بلدينا والارتقاء بها دوما إلى الأفضل لتحقيق طموحات شعبينا الشقيقين ولاستكمال بناء اتحاد مغربنا العربي ودفع مسيرته لما فيه خير ومصلحة شعوب المنطقة”.