أخبار تونس – فازت الفنانة التشكيلية التونسية منى جمال سيالة بجائزة وزارة الثقافة السينغالية مناصفة مع الفنانة التشكيلية سيفا جوزيفي من جنوب إفريقيا، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الخاصة ببينالي الفن الإفريقي المعاصر الذي تحتضنه العاصمة السينغالية دكار من 7 ماي إلى 7 جوان 2010، حسب صحيفة “تونس هيبدو” التونسية. وليست هذه المرة الأولى في تاريخ البينالي الذي تأسس سنة 1990 أن تفوز تونسية بإحدى الجوائز الكبرى، بل كانت الفنانة التشكيلية فاطمة الشريف قد فازت سنة 2000 بالجائزة الكبرى “ليوبولد سيدار سينغور” عن أعمالها التشكيلية المتميزة كما أن دورة 2010 شهدت مشاركة التونسية رشيدة التريكي كأمينة عروض. وعبرت الفنانة التشكيلية التونسية منى جمال سيالة عن سعادتها بعد الفوز بالجائزة ووجهت نداء إلى الفنانين التشكيليين التونسيين قصد الانضمام إلى أسرة الفنانين التشكيليين الأفارقة والاهتمام بالقارة السمراء التي تزخر بمنابع الفن والابداع. كما قالت الفنانة التشكيلية التونسية منى جمال سيالة بهذه المناسبة إنها كانت قد قررت المشاركة في بينالي دكار للفن الإفريقي المعاصر إثر مشاركتها في فعاليات المهرجان الثقافي الأفريقي (باناف 2009) في الجزائر وأيام الصورة الفوتغرافية بالعاصمة المالية باماكو في نوفمبر 2009. وعادت الجائزة الكبرى “ليوبولد سيدار سينغور” هذه السنة لموريدي بانزا من الكونغو الديموقراطية وذهبت جائزة المنظمة الدولية للفرنكفونية لباركينادو بوكوم من السينغال أما جائزة مؤسسة “تامجيدي” فعادت للمغربي نبيل مخلوفي وعادت جائزة جمعية “شمس إفريقيا” لآليك نيرفيدا من جزر الموريس.