انطلقت يوم الخميس بقطب الغزالة أشغال اللجنة القطاعية لتكنولوجيات الاتصال والاعلامية المكلفة بالتقييم نصف المرحلي لانجازات المخطط الحادي عشر للتنمية واعداد المخطط المتحرك (2010-2014) .وأبرز السيد الحاج قلاعي وزير تكنولوجيات الاتصال لدى اشرافه على انطلاق الاشغال اهمية الانجازات المسجلة خلال السنوات الاولى من المخطط الحادي عشرت للتنمية بما مكن القطاع من المساهمة في الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 10 بالمائة خلال سنة 2008 والتي من المؤمل أن تبلغ 13.5بالمائة في موفى الخماسية. واشار الى تحسن المؤشرات المتعلقة بعديد مجالات الاتصال على غرار النفاذ الى الانترنات والتغطية الهاتفية والبريدية ومد الشبكات ودفع الاستثمار بالتوازى مع تطوير الاطر القانونية والترتيبية وادخال اصلاحات جذرية على مستوى منظومة الاقتصاد الرقمي ومراجعة مجلة الاتصالات. واستعرض الوزير البرامج والاجراءات الرئاسية الرامية الى تعزيز الحركية الكبرى التي يشهدها هذا القطاع واكسابه قدرة أرفع على احداث مواطن الشغل ولاسيما في مجالات الانشطة المجددة الى جانب دعم مكانة تونس كوجهة تكنولوجية لمزيد استقطاب الشركات الاجنبية والنهوض بالبحث والتجديد والابتكار في ميدان تكنولوجيات المعلومات والاتصال. وأكد أن الفترة القادمة ستشهد تعزيز البنية الاتصالية خاصة عبر وضع برنامج طموح لتطوير السعة العالية جدا لفائدة المؤسسات الاقتصادية والادارية وانجاز كابل بحري جديد سيمكن من تأمين ربط تونس بالشبكة الدولية للانترنات الى جانب توسيع قطب الغزالة واحداث فضاءات تكنولوجية رقمية بكل جهة ومزيد التشجيع على الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات . وشدد الوزير الحرص على تطوير الخدمات الالكترونية من خلال دعم المشاريع الوطنية والقطاعية المتعلقة بتطوير استعمالات تكنولوجيات المعلومات والاتصال في كافة المجالات ومزيد دفع انخراط المواطن والمؤسسة والادارة في مجتمع المعلومات.