أخبار تونس – تولى السيد رفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية والتنمية المحلية يوم غرة جويلية 2010 بمحطة الإستخلاص بمرناق اعطاء إشارة انطلاق برنامج العطلة الآمنة لصائفة 2010 الذي ينتظم هذه السنة تحت شعار “عطلة آمنة من أجل سلامة المواطن”. ويهدف برنامج العطلة الآمنة لصائفة 2010 إلى تعبئة مختلف الهياكل المرورية على كامل شبكة الطرقات للتوقي من الحوادث وإقامة 28 مركزا للنجدة والإسعاف وتوفير 356 نقطة حراسة على شواطئ إلى جانب تسخير ما لا يقل عن 1340 سباحا منقذا. ولدى اشرافه على هذا الموكب أبرز الوزير ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من أهمية لسلامة المواطنين، سيما في مجال الوقاية من حوادث المرور ومن حرص على تضافر جهود جميع الأطراف المعنية على الصعيدين الميداني والتحسيسي بما يسهم في تحقيق مختلف الأهداف المنشودة من برنامج العطلة الآمنة. كما اطلع الوزير بالمناسبة على مختلف الورشات التي أقيمت بفضاء المحطة، حيث عاين استعدادات الهياكل المعنية وخططها في مختلف المجالات وكذلك ما تم تسخيره من إمكانات بشرية ومادية بهدف الوقاية من حوادث المرور وضمان النجدة والإسعاف على الطرقات والشواطئ والتوقي من حرائق الغابات والمزروعات وإحكام التدخل لمجابهتها. وعاين الوزير مكونات الخطة الإعلامية التي أعدها المرصد الوطني للمرور بالتعاون مع وسائل الإعلام والتي ترتكز بالخصوص على تكثيف برامج التحسيس الإذاعي والتلفزي وتعزيز جهود التوعية بمختلف المحامل المكتوبة والمصورة في كافة الجهات والمناطق ذات الكثافة المرورية. وفي السياق ذاته تعرف الوزير على مساهمة النسيج الجمعياتي في برنامج العطلة الآمنة والأنشطة المعدة للغرض بدعم من صندوق الوقاية من حوادث المرور، مؤكدا الحرص على إحكام التنسيق والتعاون والتكامل بين مختلف المتدخلين ترسيخا لثقافة الوقاية وضمانا لسلامة المواطنين وراحتهم.