أخبار تونس- أعرب أعضاء اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي عن الالتزام بالعمل على إنجاح مختلف فعاليات الاحتفال بالسنة الدولية للشباب و دعوا كافة الأطراف والمنظمات الوطنية إلى الإسهام الفاعل في تامين أسباب مزيد إشعاع هذه الاحتفالات على الصعيدين المحلي والخارجي. وأشاد عدد من الأعضاء خلال أشغال الجلسة المسائية للدورة العادية الثالثة للجنة المركزية للتجمع بنجاحات المقاربة الشبابية التونسية منوهين بما تحقق للشباب في تونس ومعتبرين أن مصادقة منظمة الأممالمتحدة بالإجماع على إعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب تعد اعترافا لتألق المقاربة التونسية في هذا المجال. واستعرض السيد سمير العبيدي،وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية خلال مداخلته أهم المراحل التي عرفتها مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب من “المبادرة إلى المصادقة” محللا دوافع هذه المبادرة النبيلة وأهدافها. وذكّر الوزير بمظاهر الدعم والمساندة التي عرفتها هذه المبادرة من قبل المجموعات الإقليمية والدولية والهياكل المختصة بما جعلها تحظى بالمصادقة بالإجماع في منظمة الأممالمتحدة. وأشار إلى أن هذه المبادرة التي انطلقت من تونس تزيد أهميتها ويتجلى تفردها في ظل قلة الاهتمام بقضايا الشباب ضمن مؤتمرات دولية عديدة منعقدة في السنوات الماضية. وأوضح وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية أن هذه المبادرة تعد مواصلة لتمش تونسي حكيم وإضافة نوعية لمسيرة دعم وعناية خاصة بقطاع الشباب في تونس منذ فجر التغيير مشيرا في هذا السياق إلى أن رئيس الجمهورية اعتمد سنة 1988 سنة الحوار مع الشباب ثم عزز المكاسب لفائدة قطاع الشباب وكرس مبدأ الحوار مع الشباب من خلال الاستشارات الشبابية التي بلغت دورتها الرابعة. كما استعرض الوزير أهم فقرات برنامج الاحتفال بالسنة الدولية للشباب التي ستفتتح رسميا يوم 12 أوت المقبل لتتواصل إلى يوم 11 من شهر أوت 2011 وستشمل هذه الاحتفالات على الصعيد الدولي تنظيم عدة مؤتمرات و منتديات دولية في عدد من البلدان تنظمها هياكل ومنظمات دولية بمشاركة شباب كل مناطق العالم لتعميق النظر حول قضايا الشباب والتشغيل والصحة والرياضة والهجرة. وستنطلق بتنظيم حفل فني كبير يوم 12 أوت المقبل فضلا عن إعطاء إشارة انطلاق عمل بوابة الشباب حيث ستساهم مختلف الوزارات والهياكل الوطنية والأحزاب ومكونات المجتمع المدني في تأثيث الأنشطة والفعاليات المقررة خلال هذه السنة من خلال برمجة قرابة 143 نشاط متنوعا. يشار إلى أنه سيتم بمناسبة عيد الشباب الموافق ليوم 21 مارس 2011 تنظيم تظاهرات رياضية وشبابية مكثفة في مختلف مناطق البلاد خاصة في الأحياء السكنية ذات الكثافة العالية.