أخبار تونس- سعيا إلى المحافظة على الشريط الساحلي وتركيز دعائم التنمية المستديمة والمتوازنة، انخرطت تونس في برنامج “اللواء الأزرق” من أجل إرساء علامة بيئية للشواطئ والموانئ الترفيهية. وتونس هي ثالث بلد إفريقي بعد إفريقيا الجنوبية والمغرب ينخرط في هذا البرنامج الذي يعتبر أحد المعايير المتميزة المعتمدة عالميا من لدن أفواج السياح والمصطافين لاختيار محطات الاستجمام الشاطئية والموانئ الترفيهية. ويسند اللواء الأزرق تبعا لأربعة معايير رئيسية تتعلق بالإعلام والتحسيس البيئي وتجهيزات السلامة والخدمات والتصرف البيئي ونوعية المياه. وتقوم وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بمساعدة البلديات الساحلية والنزل المترشحة لإعداد ملفات الترشح لنيل علامة اللواء الأزرق بالإضافة إلى مساهمة مالية لتركيز التجهيزات الضرورية لاستقبال المصطافين. وقد تم إلى حد الآن إسناد شهادة اللواء الأزرق إلى 15 شاطئا وميناء ترفيهيا نذكر منها : شواطئ قليبية وقربة وقربة الشرقية والمهدية وجرجيس إضافة لثلاثة شواطئ محاذية للنزل بالحمامات الشمالية والجنوبية وبجزيرة جربة. كما تحصل الميناء الترفيهي بياسمين الحمامات والميناء الترفيهي بالمنستير على هذه العلامة أيضا. ويتضمن برنامج تأهيل الشواطئ عدة محاور منها إنجاز 33 دراسة لأمثلة أشغال الشواطئ تهم 41 شاطئا عموميا مع تهيئة 7 شواطئ فضلا عن رصد اعتمادات ب 1.5 مليون دينار لإنجاز 30 فسحة شاطئية مبرمجة. ويتواصل بعث الفسحات الشاطئية والساحات البيئية التي يندرج انجازها في إطار البرنامج الوطني للفسح الشاطئية الذي تسهر على تجسيمه وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بمشاركة فعالة من البلديات الساحلية.