تونس 15 جوان 2009 (وات) تم يوم الاثنين بتونس تسليم علامة الجودة البيئية "اللواء الأزرق" لخمسة شواطىء تونسية وذلك في إطار اليوم الإعلامي حول موضوع "الالوية الزرقاء أداة لصيانة الشريط الساحلي وإرساء سياحة بيئية مستديمة" ببادرة من الجمعية التونسية للمحافظة على الطبيعة والبيئة. وتتواجد الشواطىء الحاصلة على هذا اللواء بكل من جرجيس /ولاية مدنين/ وقربة المدينة وقربة الشرقية والحمامات الجنوبية والحمامات الشمالية /ولاية نابل/ فيما تحصل الميناء الترفيهي بالحمامات الجنوبية على نفس اللواء. وقد أسندت في نفس الاطار شهادات الانخراط /فترة تربص/ ضمن برامج اللواء الازرق لشواطىء طبرقة /ولاية جندوبة/ وبنزرت /ولاية بنزرت/ وقليبية /ولاية نابل/ وشاطىء المنيرات /ولاية المهدية/ وشاطىء بينولوب ماجيك لايف بجزيرة /ولاية مدنين/ فضلا عن منح الميناء الترفيهي بالمنستير الشهادة ذاتها. وتعد علامة الجودة البيئية اللواء الازرق عملا طوعيا اراديا والتزاما حضاريا بالمسؤولية البيئية لارساء منظومة جودة الحياة كما تعكس الرغبة في مواكبة التوجهات العالمية لمفهوم السياحة المستديمة والنهوض بالوعي البيئي وحس المواطنة لدى المصطافين من سياح وسكان اصليين. ويمنح اللواء الازرق الذى يستهدف الشواطئ والموانئ الترفيهية التي تستجيب لعدة مزايا خصوصية تتعلق بالإعلام والتربية البيئية وجودة المياه والسلامة والخدمات والتصرف البيئي على إثر انخراط البلديات المعنية ضمن برنامج تأهيل الشواطئ. وتعتبر الجمعية التونسية للمحافظة على الطبيعة والبيئة المنسق المحلي للفيدرالية الدولية للتربية البيئية (الدنمارك) التي تسهر دوليا على تنفيذ هذا البرنامج. علما ان هذه الجمعية حازت جائزة رئيس الجمهورية لحماية الطبيعة والبيئة لسنة 2009 تقديرا لجهودها في التعريف بالعلامة البيئية "اللواء الأزرق". 700 الف دينار لدعم النظافة بالشواطئ خلال صائفة 2009 وأكد السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة لدى إشرافه على هذا اليوم الإعلامي أن "اللواء الأزرق" يندرج ضمن خطة متكاملة لتأهيل المحيط الساحلي وحماية الشواطئ التونسية وخاصة الهشة منها. وتشمل هذه الخطة تنظيم الملك العمومي البحري وإحكام أشغاله ومواصلة إعداد الأمثلة بهدف حماية المنظومات البيئية بالشواطئ والمناطق المتاخمة لها اذ تمت برمجة انجاز 33 دراسة لأمثلة أشغال /وضع جملة من المرافق لفائدة المصطافين/ تهم 41 شاطئا عموميا مع تهيئة 7 شواطئ بالتعاون مع البلديات والمجالس الجهوية والهياكل ذات العلاقة. كما تبذل جهود لمقاومة انجراف بعض السواحل من خلال القيام بالتغذية الاصطناعية لهذه الشواطئ بالرمال. وسيتم في هذا الصدد انجاز قسط أولي باعتمادات تناهز 45 مليون دينار. واستعرض السيد نذير حمادة من جهة أخرى مجهودات البلديات الساحلية لتدعيم شبكة المرافق المختلفة بالشواطئ وانجاز الفسح الشاطئية باعتمادات قدرها 5ر1 مليون دينار لانجاز 30 فسحة شاطئية الى موفى سنة 2011 مشيرا في ذات السياق الى ضرورة تكامل ادوار مختلف المتدخلين في وضع برامج تصرف رشيد ومندمج في الشواطئ. وتقدر القيمة الجملية للتدخلات المبرمجة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستديمة خلال صائفة 2009 لدعم النظافة بالشواطئ ما يناهز 700 ألف دينار وذلك فضلا عن المراقبة الصحية الدورية لنوعية مياه السباحة ورمال الشاطئ.