أخبار تونس - في إطار الإعداد لتظاهرة “الوجهة كندا” التي ستحتضنها كل من باريس وبروكسل خلال شهر نوفمبر القادم، يزور تونس خلال الفترة المقبلة وفد من أصحاب المؤسسات الكندية للاطلاع على نظام عمل مصالح التشغيل، والتعرف على ما يتوفر بتونس من كفاءات في مختلف الاختصاصات وما تؤمنه من تكوين تكميلي حسب الطلب والقيام بعمليات تشغيل مباشرة. وكانت وزارة التكوين المهني والتشغيل قد بادرت بتنظيم هذه التظاهرة التي تتنزل في إطار تجسيم البرنامج الرئاسي “معا لرفع التحديات” في ما يتعلق بانتهاج سياسة نشيطة للتعاون الفني بما يفتح آفاقا أوسع لتشغيل الكفاءات التونسية في الخارج وإكسابها مزيدا من الخبرة والحرفية في مجال اختصاصها وتحسين مهاراتها اللغوية. كما ترمي التظاهرة لمزيد تطوير الشراكة بين مصالح التشغيل التونسية ونظيراتها الكندية وتعزيز سبل التعاون في مجال التوظيف بالخارج. من جهة ثانية ستقوم وزارة التكوين المهني والتشغيل بتنظيم زيارة عمل إلى عدد من المقاطعات الكندية خلال شهر سبتمبر المقبل وذلك بالتعاون مع سفارة كندابتونس وقطب التشغيل بفرنسا والوكالة البلجيكية للتكوين والتشغيل . وستكون التظاهرة مناسبة للتعريف بالكفاءات التونسية المتوفرة بسوق الشغل وبالخدمات التي تسديها الوزارة في المجال، كما ستمثل فرصة للالتقاء بأصحاب المؤسسات الاقتصادية الكندية التي ترغب في انتداب يد عاملة تونسية كما ستشارك الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل في تظاهرة ينظمها قطب التشغيل بالكيباك بحضور عدد من أفراد الجالية التونسية العاملة بمؤسسات هذه المقاطعة. وتسعى وزارة التكوين المهني والتشغيل الى تنفيذ إستراتيجية للإحاطة بطالبي الشغل من خلال استكشاف مكامن التشغيل على المستويين الوطني والخارجي، ومزيد التعريف بالخدمات التي تسديها الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، وبالكفاءات التونسية والموارد البشرية المتوفرة في مختلف الاختصاصات. يشار إلى أن الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل شاركت خلال شهر جوان الماضي في تظاهرة أيام كيباك 2010 التي انتظمت بباريس بالتعاون مع قطب التشغيل الدولي بفرنسا، حيث عبرت عديد المؤسسات الكندية آنذاك عن رغبتها في انتداب يد عاملة تونسية في عدة اختصاصات أهمها تكنولوجيات الاتصال والهندسة المدنية.