أخبار تونس- يتوالى انتصاب الشركات الأجنبية المستثمرة في تونس كدليل على نجاح سياسة جلب الاستثمارات الأجنبية على غرار شركة ” ACMT ” الفرنسية المتخصصة في صنع الميكانيك التي قررت تطوير نشاطها في تونس. وسيقع إحداث مصنع الشركة بالمنطقة الصناعية بالمغيرة باعتمادات تتراوح بين 7 و8 ملايين يورو وستدوم فترة الإنجاز أقل من سنة لتدخل هذه الوحدة حيز الاستغلال في نهاية 2011 . ويتمثل نشاط الشركة في إنتاج وتصدير قطع الميكانيك كبيرة الحجم الخاصة بمجالات صناعات مكونات الطائرات والنووي والنقل. واختارت ACMT تونس لتوسيع نشاطها إلى عدة عوامل ومزايا تتوفر عليها البلاد ذلك أن “تونس تعتمد اللغة الفرنسية وهي أيضا قريبة جغرافيا من أوروبا فضلا عن أن كلفة الإنتاج والتحفيزات التي توفرها الدولة مشجعة للاستثمارات الأجنبية المباشرة”، حسب السيد مناكيان ، أحد مسؤولي الشركة. يذكر أن تقريرا حديثا للبنك العالمي ” Investing Across Borders 2010,” حول الإجراءات التي تنظم الاستثمار في 87 بلدا في العالم، بين أنه على خلاف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فإن تونس لا تتوفر على إجراءات أو قوانين تعيق الاستثمار. وتؤكد الأرقام الصادرة مؤخرا عن وكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية بتونس خلال الأشهر الستة الأولى من 2010 بنسبة 8.1 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2009 مسجلة إيرادات مالية بنحو 956.6 مليون دينار.