اكد السيد سليم التلاتلي وزير التشغيل والادماج المهني للشباب اهمية مساهمة التكوين المستمر في ضمان ديمومة مواطن الشغل وتطور المؤسسات والحرص فى تونس على ملاءمة اليات التكوين المستمر مع الاحتياجات المتجددة للقطاعات المنتجة وتمكين الفئات المستهدفة من الانتفاع بتلك الاليات بانجع وايسر السبل.وتعرض فى لقاء يوم الاثنين فى مقر الوزارة بممثلي وسائل الاعلام الوطنية الى ابعاد قانون حفز المبادرة الاقتصادية الصادر سنة 2007 سيما فى جوانبه المتعلقة بتيسير صيغة تمويل التكوين المهني وارساء نظام تمويلي انجع لمنظومة التكوين تجسيما لما اقره الرئيس زين العابدين بن على في برنامجه لتونس الغد. واضاف الوزير ان هذا الاصلاح جاء تدعيما للانجازات التي تحققت في مجال تشجيع المؤسسات على الاستفادة من اليات التكوين المستمر بما يمكن من رفع قدرة وكفاءة العاملين في مختلف قطاعات الانتاج وتيسير استيعاب التقنيات الحديثة الى جانب ترشيد مصاريف التكوين المستمر. وذكر الوزير بالانجازات التي حققتها برامج تمويل التكوين المستمر خلال سنة 2008 حيث انتفعت به قرابة 6000 مؤسسة وينتظر ان يبلغ هذا العدد 8000 مؤسسة مع موفى 2009. وتضبط الصيغة الجديدة لتمويل التكوين المهني التي تدخل حيز التنفيذ بداية من 2009 مجال استرجاع مصاريف خدمات التكوين باعتماد اليتين اثنتين هما التسبقة على الاداء المستوجب وحقوق السحب.