ابرز السيد سليم التلاتلي وزير التشغيل والإدماج المهني للشباب أن التحديات التي يواجهها سوق الشغل في ظل تواصل ارتفاع الطلبات الإضافية خاصة في صفوف خريجي التعليم العالي يستوجب مزيد ملائمة تكوين الكفاءات والموارد البشرية مع متطلبات سوق الشغل والعمل على تصويب البرامج التشغيلية نحو الفئات المستحقة وتيسير كيفية الانتفاع بها. ولدى اختتامه يوم الخميس بتونس أشغال المنتدى الدولي حول الصناعات الكهربائية والالكترونية وتحديات التشغيل والتنافسية ذكر الوزير بمختلف الإجراءات اقرها رئيس الدولة لإكساب آليات قطاع التشغيل مزيد من النجاعة وفتح آفاق جديدة أمام طالبي الشغل من مختلف المستويات التعليمية والاختصاصات التكوينية. وأكد الحرص على إعطاء صلاحيات أكبر للجهات في وضع وتنفيذ برامج لدعم فرص الإدماج بها حسب خصوصياتها في إطار عقود برامج سنوية مع المجالس الجهوية إلى جانب مزيد الارتقاء بأداء مكاتب التشغيل وتقريب خدماتها من طالبي الشغل والمؤسسات. كما ابرز أهمية التكوين المستمر في ضمان ديمومة مواطن الشغل ودعمها وتطوير أداء المؤسسات وإنتاجيتها تعزيزا للقدرة التنافسية للاقتصاد لمواجهة تحديات العولمة.