بمناسة إحياء الذكرى 23 لتحول السابع من نوفمبر اصدرت الاحزاب الوطنية بيانات نوهت فيها بالمكاسب الرائدة التي حققتها تونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي وشملت مختلف المجالات. واكدت الاحزاب ما تشهده تونس اليوم من تطور في الحياة الديمقراطية والتعددية وما تعيشه من مناخ الامن والاستقرار ومن تعميق الحوار وتعزيز لاركان دولة القانون والمؤسسات ومن ترسيخ لمسار حقوق الانسان. وفي هذا الإطار أكدت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين ان الاحتفال بالذكرى 23 للتحول يتزامن هذه السنة مع انبعاث برلمان الشباب لاول مرة في تونس بما يجسد مراهنة جمهورية الغد على جيل التغيير في السنة الدولية للشباب التي انطلقت سنة 2010 بمبادرة من رئيس الدولة. واشار البيان الى انخراط الحركة في المشروع الحضاري للسابع من نوفمبر مؤكدا تمسكها بالرئيس زين العابدين بن علي ليواصل مسيرة الاصلاح والمصالحة في كنف التاييد الشعبي والانسجام المجتمعي والمناعة والتنمية الشاملة لفائدة كل التونسيين والتونسيات. من ناحيته أوضح حزب الوحدة الشعبية أن الاحتفال بهذا الحدث الوطني الذي يعتبر منعطفا تاريخيا هاما أنقذ تونس ووضعها ضمن كوكبة البلدان الصاعدة يمثل مناسبة لاستحضار ما تحقق من مكاسب في مختلف المجالات وللتأكيد على ما ميز موقف حزب الوحدة الشعبية الثابت من انخراط فاعل في دعم التوجهات التي انبنى عليها مشروع التحول. وأكد حزب الوحدة الشعبية في بيانه أن احتفال الشعب التونسي بالذكرى الثالثة والعشرين للتحول يشكل مناسبة للإشارة للدور التاريخي الفاعل والمحدد للرئيس زين العابدين بن علي في تطوير المشهد الوطني ودفع مسيرة التقدم معتبرا أن مواصلة سيادته الاضطلاع بأعباء ومهام قيادة البلاد //ضمانة هامة لدعم الحياة السياسية ولمواصلة الإرتقاء بمختلف مناحي الحياة//. من جانبه اكد الحزب الاجتماعي التحرري ان هذه الذكرى تعد مناسبة لاستخلاص المعاني والعبر من ثاني أهم محطة طبعت تاريخ تونس المعاصر بعد الاستقلال مستعرضا الانجازات الهامة التي حققها الرئيس زين العابدين بن علي وخاصة منها في المجال السياسي بما مكن من دفع المسار الديمقراطي للبلاد. وجدد الحزب مناصرته للرئيس بن علي ومشروعه الحضاري مؤكدا على "الدور التاريخي الذي يضطلع به سيادة على رأس الدولة وما يمثله من ضمانة حقيقية لتواصل حالة السلم الاجتماعي والاستقرار السياسي". وأكد حزب الخضر للتقدم من ناحيته ايمانه الراسخ والمتجدد بالمبادئ والقيم التي انبنى عليها بيان 7 من نوفمبر معربا عن اقتناعه الكامل بسلامة المسار الاصلاحي والتحديثي الوطني الذي يقوده باقتدار الرئيس زين العابدين بن علي رئيس كل التونسيين والتونسيات. وابرز ان الاحتفال بمرور 23 سنة من التحول تعد محطة هامة في تاريخ تونس التي تعرف اليوم وضعا خاصا تتهيا فيه لدخول مرحلة هامة يجدد فيها الشعب العهد مع رئيسه من اجل مزيد العمل والمثابرة ومراكمة المكاسب ورفع التحديات الماثلة.