أخبار تونس – ذكر مسؤولون بلجيكيون اليوم الجمعة أن الممثلية الاقتصادية والتجارية بسفارة بلجيكا ستنظم بداية من يوم 21 نوفمبر الجاري تظاهرة قطاعية تحت شعار"الطاقة والبيئة". وقد استعرض السيد فريدريك دي بوا دي فرولاند المستشار الاقتصادي والتجاري بسفارة بلجيكا في تونس أهم محاور هذه التظاهرة التى تنتظم الى غاية يوم 25 نوفمبر 2010 و ذلك بالتعاون مع الوكالة الوالونية للصادرات. وابرز المستشار الاقتصادي ان الوفد البلجيكي الذى سيشارك فى هذه البعثة القطاعية التى تندرج فى اطار تجسيم المخطط الشمسي التونسي سيضم حوالي 23 مؤسسة. وسيتم على هامش الملتقى تنظيم لقاءات ثنائية وندوات فنية ستمكن الفاعلين العموميين والخواص المعنيين بالمخطط الشمسي التونسي من تشخيص فرص التعاون مع شركاء بلجيكيين. ولاحظ ان المؤسسات البلجيكية التى ستشارك فى هذه البعثة تنشط فى قطاعات: - البناء المستديم. - النفايات والاتربة. - التثمين الطاقي للوقود الحيوي والتصرف المستديم للاتربة ودراسة مخاطر المواقع الملوثة وغيرها. - الماء و مراقبة البيئة والتصرف فى الموارد الطبيعية ومعالجة المياه المستعملة. - مجالات الطاقة الشمسية والهندسة والصيانة. واكد السيد فريدريك دي بوا ان الممثلية الاقتصادية والتجارية البلجيكية تسعى بصفة حثيثة لتعريف المؤسسات البلجيكية بالحوافز والاستثمارات التى توفرها تونس. واشار الى انه سيتم خلال سنة 2011 اعداد جرد حول عدد المؤسسات البلجيكية او التونسية البلجيكية المتمركزة فى تونس فضلا عن تشخيص القطاعات والفرص المتاحة بهدف تطوير مشاريع مشتركة واستقطاب عدد اكبر من الاستثمارات البلجيكية مشيرا الى التطور الذى شهدته المبادلات التجارية الثنائية. وتشير الاحصائيات التى تم تقديمها بالمناسبة ان اهم المنتوجات التونسية المصدرة نحو بلجيكا والمتمثلة اساسا فى القوارص والبطيخ والملابس والاكسسوارات والمكملات قد حققت خلال ال10 اشهر الاولى من سنة 2010 قيمة تناهز 343 مليون دينار مقابل 327 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2009 اي بتطور بنسبة 97ر4 بالمائة. وبالنسبة للواردات التونسية من بلجيكا والمتمثلة بالاساس فى السكر والحلويات والسخانات والمواد الميكانيكية والادوية والاقمشة فقد تطورت قيمتها من 90ر421 مليون دينار خلال ال10 اشهر الاولى من سنة 2009 الى 85ر571 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2010 لتسجل بذلك تطورا بنسبة 54ر35 بالمائة.