أكد السيد أسامة رمضاني وزير الاتصال بمناسبة إشرافه يوم السبت بالكاف على اختتام الندوة السنوية لمديري وإطارات الإذاعة التونسية، ان الاعلام الجهوي مدعو اكثر من اي وقت مضى لمواكبة مسيرة التنمية في الجهات وتلبية انتظارات المواطن التونسي . وأشار الوزير في هذا الاطار إلى الأهمية التي أولاها الرئيس زين العابدين بن علي، خاصة في برنامجه الانتخابي "معا لرفع التحديات" وفي خطابه بمناسبة الذكرى 23 للتحول، لتطوير قطاع الإعلام والاتصال سيما القطاع السمعي البصري منه حتى يعكس هذا القطاع بحق الطابع التعددي الذي يميز المجتمع التونسي ومناخ الحرية الذي تشهده كافة مناطق البلاد . وبين أن المشهد الإذاعي العمومي مدعو مثل سائر مكونات المشهد الإعلامي، لتعزيز مساهمته في ترسيخ التعددية السياسية والفكرية وإبراز مواقف الجمعيات والمنظمات وأنشطها في سائر الميادين مؤكدا على ضرورة تعزيز تفاعلية القنوات الإذاعية مع محيطها الوطني والجهوي حتى تلعب بشكل ناجع دورها الاعلامي والتثقيفي وتساهم في بث منظومة القيم التي ينبني عليها المشروع المجتمعي للتحول.
وأبرز في هذا الصدد حرص الرئيس زين العابدين بن علي، على أن تستجيب وسائل الاعلام بالخصوص لتطلعات الشباب وانتظاراته ملاحظا أن هذه المعاني تتجلى لنا بوضوح ونحن نحتفل اليوم بذكرى مصادقة الجمعية العامة للامم المتحدة على مبادرة الرئيس بن علي المتعلقة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب. وأكد الوزير أن الإعلام السمعي والبصري يمكن أن يلعب دورا أساسيا في مواكبة مسيرة الجهات وإبراز مكاسبها وميزاتها الحضارية، كما بامكان هذا القطاع الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة لتعزيز إشعاعها في الداخل والخارج. وتولى السيد أسامة رمضاني بهذه المناسبة توزيع الجوائز على المؤسسات الإذاعية التي تألقت في مهرجان الأردن للإعلام العربي معربا عن تقديره لما تقوم به هذه الإذاعات من جهد في سبيل تطوير أدائها.