اقيمت بوسط تونس للعاصمة يوم الاربعاء خيمة طبية للتقصي المبكر لمرض الكلى والتحسيس بخطورته والتعريف بالمزايا الصحية للمحافظة على سلامة الكليتين.وشارك فى الخيمة كامل نهار اليوم فريق طبي مكون من 15 من المتخصصين بامراض الكلى والقلب والشرايين بمساعدة 15 ممرضا من اقسام طب الكلى لتقديم عيادات مجانية لفائدة المواطنين تتضمن بالخصوص مراقبة ضغط الدم والقيام ببعض التحاليل في البول والدم بهدف التقصي المبكر لكل من الامراض المزمنة السكري وارتفاع ضغط الدم والتهابات الكلى التي تؤدي الى القصور الكلوي المزمن. ويتم بناء على نتائج الفحوصات التكفل بالحالات المرضية التي يقع اكتشافها للتعمق في الفحوص وتقديم العلاج المناسب باقسام امراض الكلى او اقسام القلب والشرايين بمستشفيات العاصمة. ومثلت هذه التظاهرة الطبية مناسبة للتحسيس باهمية اجراء التحاليل مرة في السنة على الاقل والمراقبة المنتظمة لارتفاع ضغط الدم بما يتيح التقصي المبكر لامراض الكلى والحد من تطورها او الشفاء منها نهائيا عبر اتباع نمط عيش سليم وتناول الادوية المناسبة. كما اتيحت الفرصة لتحسيس المواطنين باهمية التبرع بالاعضاء وتشجيعهم على الاقبال على هذا العمل النبيل باعتباره من انجع التقنيات الطبية لعلاج عديد الامراض الخطيرة والمزمنة. وتولت السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة لدى وزير الصحة العمومية المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية زيارة هذه الخيمة الطبية للاطلاع على مختلف انشطتها الطبية والتحسيسية. واثنت بالمناسبة على هذه المبادرة وعلى جهود الجمعيات العلمية الناشطة في مجال التكوين الطبي المستمر والتحسيس. يذكر ان الخيمة الطبية انتظمت في اطار احياء اليوم العالمي للكلى ببادرة من الجمعية التونسية لطب الكلى وبالتعاون مع الجمعية التونسية لامراض القلب وجراحة القلب والشرايين والصندوق الوطني للتامين على المرض. واقيمت على هامش الخيمة عروض تنشيطية شاركت فيه فرق موسيقية ومجموعات شبابية.