أخبار تونس – يواصل الصحفيون والإداريون والعملة بالوكالة التونسية للاتصال الخارجي اعتصامهم المفتوح الذي بدؤوه من يوم الجمعة والذي سيتواصل الى حين تحقيق مطالبهم. وبحسب بيان أصدره كافة أعوان الوكالة فإن هذا الاعتصام يأتي “ردا على بعض الأصوات التي تعالت في المدة الأخيرة والمنادية بحل الوكالة دون اعتبار للعدد الكبير من الصحفيين والإداريين الذين يعملون صلب هذه المؤسسة والتي تمثل مورد رزقهم الوحيد”. يذكر أن الوكالة التونسية للاتصال الخارجي توفر موردا قارا لقرابة 120 عائلة. وتضمن البيان مطالب المعتصمين التي تتمثل في ضمان حقهم في مواصلة العمل ووضع قانون أساسي ينظم عمل الوكالة إلى جانب ضمان حقوق العاملين بهذه المؤسسة على اختلاف مؤهلاتهم ومستوياتهم العلمية والمهنية . كما تتمثل هذه المطالب في تامين حرية التعبير والاستقلالية في إنتاج المادة الصحفية من حيث المصدر والمحتوى الاعتراف بحقوق الصحفيين عبر تمكينهم من بطاقة صحفي محترف تسهل لهم العمل فضلا عن ضمان حرية العمل النقابي من خلال تأسيس نقابة للدفاع عن حقوق الأعوان بالوكالة. كما أعلن صحفيو وإداريو وأعوان الوكالة انخراطهم التام في الثورة الشعبية المباركة والتزامهم بالدفاع عن المبادئ النبيلة التي جاءت بها والتسويق لها في الخارج.