قال احمد نجيب الشابي مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي وأمينه العام السابق ووزير التنمية الجهوية والمحلية انه سيتم حل جميع المجالس الجهوية وتعويضها بنيابات تضم مكونات المجتمع المدني من نقابات وهياكل وجمعيات باشراف الولاة تعمل على تنفيذ برامج التنمية بالجهات في كنف الشفافية والعدالة الاجتماعية. وأكد الشابي في اجتماع عام انتظم صباح الاحد بمنتزه بئر بلحسن باريانة حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الى ضرورة التوزيع العادل لثمار التنمية على كافة المناطق والجهات داعيا في هذا الصدد الى الانكباب على العمل والبذل في مختلف مواقع الانتاج ودعم الاستثمار والتصدير لتحقيق أهداف المرحلة القادمة في تطوير المجتمع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. وبين أن تونس تعيش عصرا جديدا بعد الثورة الشعبية التي فتحت المجال واسعا أمام التأسيس لمسار ديمقراطي حقيقي مبرزا ان غياب الاستقرار السياسي من شانه أن يعيق التقدم نحو تحقيق الاهداف التنموية المرسومة وتطلعات الشعب في غد أفضل. واعتبر أن التحلي بالمسوولية وروح المواطنة والايمان بمبادى ثورة الشعب والالتزام باليقظة والوعي تمثل جميعها من أوكد مقتضيات المرحلة باعتبار ذلك السبيل الامثل لتحقيق النقلة المنشودة الى حياة سياسية متطورة وسلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية مستقلة وسد الطريق أمام قوى الرجعية والتطرف والمخربين التي تمهد الطريق لعودة الديكتاتورية وانجاح ثورة الشعب التونسي المجيدة.