أخبار تونس - أعلنت منظمات وأفراد ناشطين في مجال الإعلام وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان في المنطقة العربية أمس الأحد عن إحداث “المجموعة العربية لرصد الإعلام” . ويهدف هذا الهيكل كما أوضحت رئيسة المجموعة سهام بن سدرين إلى بناء إعلام عربي مهني مستقل وذي مصداقية، وإلى دعم حرية الرأي والتعبير وتطوير القدرات المهنية للصحافيين. وستعمل المجموعة على إصدار تقارير تتضمن ملاحظات وتوصيات حول أوضاع الإعلام في الوطن العربي، والأطر القانونية للممارسة الصحفية، واحترام أخلاقيات المهنة والعلاقة بين السلطات العمومية والإعلام. وتتكون الهيئة المديرة للمجموعة، إلى جانب رئيستها سهام بن سدرين، من نبيل رجب (البحرين) وجهاد حرب (فلسطين) وسالي الخضري (مصر) ومحمد الخوالدة (الأردن) وخليل عبد المؤمن(الجزائر) ومها السبلاتي (سوريا). وقد احتضنت تونس من 4 إلى 6 مارس الجاري الاجتماع التأسيسي للمجموعة بمشاركة ممثلي 18 منظمة حقوقية عربية. وأوضح بلاغ للمجموعة أن اختيار تونس لاحتضان أول اجتماعاتها يمثل تعبيرا عن دعمها لثورة الشعبي التونسي. من جهة أخرى عقدت “مجموعة آفاق الديمقراطية” يوم السبت الماضي لقاء حول موضوع “أي دور للإعلام في الانتقال الديمقراطي؟” تم خلاله بحث 3 محاور أساسية تتعلق ب “الإعلام بين المبادئ والتوظيف السياسي” و”المشهد الإعلامي بين الحرية والتقنين” و”ظواهر الاتصال الجديدة(المدونات، الشبكات الاجتماعية)”. وضمت “مجموعة آفاق الديمقراطية” فريقا تكون بعد ثورة 14 جانفي يضم أساسا مجموعة من المدونين الشبان والمطلعين على مجال حقوق الإنسان والإعلام يحدوها حرص على ايجاد مداخل جديدة وغير تقليدية في وضع المادة الحقوقية ونشر الثقافة السياسية والاطلاع على تجارب الانتقال الديمقراطي في العالم كما تبحث المجموعة بالخصوص في طرق اسهام الإعلام في تشكيل الراي العام السياسي اليوم وإعادة النظر في قانون الاعلام ومجلة الصحافة.