تحتضن تونس ابتداء من يوم 21 مارس الجارى والى غاية 26 من نفس الشهر نخبة من الفنانين الشبان من البلدان المتوسطية وذلك في اطار الدورة السادسة للمهرجان المتوسطي للقيثارة الذى يمثل فضاء رحبا لتقديم اخر انتاجاتهم الموسيقية. وفي لقاء صحفي انعقد اليوم الاربعاء بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس افاد السيد هشام حمريت المدير الفني للمهرجان انه تم العمل خلال هذه الدورة الجديدة على مزيد الانفتاح على الشباب التونسي الموهوب في مجال فنون الروك والجاز والفلامنكو وغيرها وذلك من خلال دورات للاستماع انتظمت في عدد كبير من مناطق الجمهورية. واضاف ان انفتاح المهرجان شمل ايضا الفرق الشبابية في الخارج حيث تم التركيز في اختيارات القائمين عليه على فرق ناشئة من فرنسا وايطاليا وبلجيكا تتمتع بجودة عالية في نوعية الموسيقى التي تقدمها وانه لم يتم الاعتماد على فرق معروفة الا في حفل الاختتام الذى ستؤمنه مجموعة /الترا فوميت/المختصة في فن الروك والمعروفة في فرنسا وخارجها. وتم التاكيد خلال هذا اللقاء الذى حضره الى جانب الاعلاميين عدد من الفنانين الشبان المشاركين في هذه الدورة على اهمية دعم هذه النوعية من المهرجانات التي تتيح للشباب فضاءات للتعبير عما بداخله من موسيقى والكشف عن مواهبه غناء وتلحينا. ويتميز المهرجان بنظرته الشموليته في التعاطي مع الشباب الموهوبين في مجال الموسيقى الغربية ولا سيما المرتكزة منها على الة القيثارة حيث يؤمن لقاءات يومية لتقديم تجارب الفنانين المختصين في هذا المجال ويخصص ركحا للمواهب الناشئة لممارسة هوايتهم وذلك فضلا عن تمكينهم من تقديم عروض موسيقية. وتقام الدورة السادسة للمهرجان المتوسطي للقيثارة بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس باستثناء حفل الافتتاح الذى سيحتضنه المسرح البلدى بالعاصمة. وللمولعين بهذا النوع من الفنون وضعت ادارة المهرجان اشتراكا قيمته 40 دينارا الى جانب تذاكر العروض التي تتراوح بين 10 و15 دينارا. يذكر ان هذا المهرجان ينتظم تحت اشراف كل من وزارات الثقافة والمحافظة على التراث والشباب والرياضة والتربية البدنية والسياحة. كما تشارك في تنظيمه فضلا عن الجمعية الثقافية لاحباء القيثارة المدرسة الاولى للقيثارة والموسيقى الحديثة /دجانغو رينهارد/بتونس.