استقبل السيد محمد الغنوشي الوزير الأول يوم الخميس في قصر الحكومة بالقصبة السيد “ايريك بيسون” الوزير الفرنسي للهجرة والإدماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة. وصرح الوزير الفرنسي عقب المقابلة بان المحادثة تناولت موضوع تنفيذ الاتفاقية التونسية الفرنسية المتصلة بتدفقات الهجرة والتنمية المتضامنة.واوضح ان زيارته لتونس ستكون كذلك مناسبة للقيام بصورة رمزية بوضع حجر الاساس لمركز تكوين مهني.وابرز من جهة اخرى التعاون القائم بين تونسوفرنسا في مختلف المجالات مؤكدا العزم على مزيد دعمه. ولاحظ السيد ايريك بيسون ان فرنسا تعمل على الرفع في عدد التاشيرات الممنوحة للتونسيين مبينا أن نسبة 10 بالمائة فقط من مطالب التأشيرات يتم رفضها بما يعني الاستجابة ل90 بالمائة من المطالب وهو معدل قال انه “من أعلى المعدلات في العالم”. وأضاف الوزير الفرنسي ان اللقاء تناول أيضا انعكاسات الازمة المالية والاقتصادية العالمية على التنمية في بلدان أوروبا والمغرب العربي وافريقيا وفي البلدان الصاعدة والسائرة في طريق النمو موضحا ان الامال على هذا الصعيد معلقة على قمة العشرين الملتئمة حاليا في لندن. وافاد انه تطرق من جهة أخرى الى المبادرة التي اطلقتها وزارته والمتمثلة في تنظيم لقاءات تبرز تجارب الهجرة الناجحة. واوضح في هذا السياق أن اللقاء الفرنسي التونسي الاول سينظم مساء يوم 4 ماى القادم بمشاركة نحو 60 من التونسيين ومن الفرنسيين من اصل تونسي ممن تميزوا في مجال الاعمال وفي حقول الثقافة والفن والرياضة وبالخصوص الذين شرفوا فرنسا في هذه الميادين. ومضى الوزير الفرنسي في تصريحه يقول “ان اختيار اطلاق مثل هذه المبادرة بالاشتراك مع تونس يبرهن على تميز العلاقات التونسية الفرنسية ويعد اعترافا بالجميل للشعب التونسي الذى يشهد له بانه قدم الكثير لبلدنا وتجمعنا به روابط جيدة”. وجرت المقابلة بالخصوص بحضور السيد علي الشاوش وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج وسفير فرنسابتونس.