بعد ايام قليلة ينطلق غازي العيادي الموجود حاليا في القاهرة لتصوير اغنية جديدة من البومه الذي لم يتحدد بعد موعد صدوره. غازي العيادي سيصور الاغنية الجديدة في بيروت وهي لون مختلف عن الالوان السابقة التي غناها باعتبارها تمزج بين الايقاعات التونسية وعالم «الراي» وبخصوص شريطه الجديد الذي سيصدر بعد دراسة مستفيضة للسوق، لأن الاشهر القادمة ستكون مزدحمة بعشرات الالبومات التي ستصدر لاسماء كبيرة واخرى من «العيار المتوسط» وقد آثر غازي العيادي التريث حتى تهدأ العاصفة. غازي العيادي فوجئ بكم المكالمات المندهشة لفسخ عقده مع «روتانا» مؤكدا انه هو الذي طلب فك «الارتباط» مع روتانا التي تضم «اسطولا» من المطربين العرب (حوالي 95 مطربا) وانها مهما اجتهدت والكلام لغازي العيادي فإنها لن تستطيع ان تهتم بأعمالي وتروجها على الوجه الاكمل فضلا عن تركيزها على بضعة اسماء مثل هيفاء وهبي ونجوى كرم وعاصي الحلاني ووائل الكفوري وبعض الاسماء من مطربي الخليج الناجحين. ويضيف غازي العيادي قائلا «لقد راهنت على «روتانا» لكن اتضح انها لا تصنع النجوم بل تتعامل مع نجوم هم اصلا من النجوم مثل كاظم الساهر وجورج وسوف وايهاب توفيق وصابر الرباعي وهؤلاء جاهزون ولا يحتاجون الا الى دفعة صغيرة فقط. لذلك فسخت عقدي وديا مع «روتانا» رغم العقد الذي يربطني بهذه الشركة لمدة 5 سنوات وقد استندت في ذلك الى اخلال الشركة ببند مهم وهو انتاج شريط كل سنة وكادت الامور تتطور الى المحاكم لكن الحمد لله سوّيت المشكلة وديا خاصة وان العلاقة التي تربطني بالمشرفين على الشركة جيدة، وعلاقتي بالاستاذ سالم الهندي علاقة اخوة وود. وأنا آمل اليوم في الشركة الجديدة التي اتعامل معها ان تحصل الرجة المطلوبة خصوصا واني لاحظت حرصا خاصا من المشرفين على الشركة على ترويج اعمالي بشكل لم ألاحظه من قبل. والحمد لله بدأت الامور تتحسن ولي عدة مواعيد مهمة في عدة عواصم عربية واوروبية في ذلك الحفل الذي سيجمعني بلطيفة العرفاوي بفرنسا في آخر جوان المقبل حيث سنقدم برنامجا خاصا وربما نقدم أغنية مشتركة.