توفي شاب يبلغ من العمر 22 عاماً في أحد مستشفيات جنوبتركيا متأثراً بإصابته بالرصاص خلال تظاهرة احتجاجية في محافظة هاتاي الجنوبية الحدودية مع سوريا، كما أفادت شبكة "ان تي في" التلفزيونية الخاصة صباح الثلاثاء 4 جوان الجاري، بينما ظهر تباين في تعامل الرئيس عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردغوان تجاه هذه الاحتجاجات. وبذلك يرتفع عدد المتظاهرين الذين قتلوا في التظاهرات العنيفة التي تشهدها تركيا منذ حوالي أسبوع احتجاجاً على سياسة حكومة حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي برئاسة أردوغان إلى اثنين، حيث قتل متظاهر شاب في اسطنبول بسيارة صدمت جمهوراً من المحتجين المعارضين للحكومة الإسلامية المحافظة، حسب أعلن اتحاد الأطباء الأتراك الاثنين. وقالت شبكة "ان تي في"، نقلاً عن بيان لمجلس محافظة هاتاي، إن "عبد الله كوميرت أصيب بجروح بالغة.. بسبب إطلاق نار مجهول المصدر"، مضيفة أن الشاب ما لبث أن توفي في المستشفى متأثراً بجروحه.