يبدو أن هشام قيراط سيتم التخلي عنه في قادم الأيام من طرف المكتب الجامعي، أذ شرع رئيس الجامعة الدكتور وديع الجريء في إجراء ما يشبه الاستفتاء ومن خلال الهاتف على أعضاء المكتب الجامعي. الاستفتاء موجه بطريقة ذكية تجعل أي عضو يتصل به رئيس الجامعة يوافق على إبعاد هشام قيراط .. الأسئلة هي من نوع هل ترى قيراط يمكن أن يكون رجل المرحلة بعد كل الأحداث والتشكيات التي صدرت في أعقاب الموسم المنصرم من النوادي. ثم ما رأيك بهذا الاسم كبديل لهشام قيراط ونحتفظ بالاسم. رئيس الجامعة يدفع بذلك أي من زملائه على الموافقة الفورية على إبعاد هشام قيراط وعلى قول كلمة نعم للمعوض المنتظر بما أن الجريء قدم شخص واحد لا غير. بقي أن نشير إلى كون حادثة بشير الحساني قد أثرت على بقاء قيراط وكما أن رئيس الجامعة يهوي التغيير والتبديل.