حصل رئيس الجامعة وديع الجريء على تفويض من ممثلي أندية الرابطة الأولى يسمح بأن تدور مباريات الكأس بدون العناصر الدولية أي بمعنى عندما يتوقف النشاط ويكون مخصصا لمباريات المنتخب الوطني .. أندية الرابطة الأولى اضطرت للموافقة على هذا القرار حتى تتمكن من الحصول على مبلغ مالي قدره (50) مليون لكل فريق لأن عدم مباريات الكأس تجعل التلفزة تحتفظ ب(800) ألف مليون في خزينتها. هذا هذا وقد اضطرت الجامعة لهذا الحل مع النوادي لأن الرزنامة لم تعد تسمح ببرمجة مباريات الكأس بعد أن تأخر موعد انطلاق البطولة أكثر من مرة كما هو معلوم. والسؤال الذي يطرح الآن هل سيتواصل هذا القرار أو قل الإجراء حتى موعد المباراة النهائية ؟ أي هل سيشاهد كل اللاعبين الدوليين المباراة النهائية دون المشاركة واللعب مع أنديتهم أم سيسمح لهم باللعب فيما بعد.