في الوقت الذي كان أعضاء المكتب الجامعي في اجتماع مساء السبت بمقر الجامعة لمناقشة الرزنامة كان هناك اجتماع ثان في ضاحية المرسى ترأسه الهادي البنزرتي رئيس الودادية ورؤساء الاندية. الجامعة قررت ان يتواصل النشاط فيما خرج علينا البنزرتي ليقول انهم قرروا أن تتوقف البطولة ولا تلعب مباريات الكأس.
البنزرتي اضاف انه سيعلم الجامعة حتى توقف النشاط وهي تصريحات غير متوقعة بالمرة لأن اجتماع الودادية ببعض رؤساء الاندية وعدد غير قليل من المسؤولين لا يمكن ان يؤخذ به لان الرابطة والجامعة هما من يسيران البطولة والكأس وليست ودادية الهادي البنزرتي.
بالنظر الى هذا التداخل فضلت «الشروق» الاتصال برئيس الجامعة السيد وديع الجريء وهذا أبرز ما جاء على لسانه «في البداية لابد من التذكير بالقانون الأساسي الذي ينص ان هناك جامعة وجمعيات ورابطة ووزارة ولجنة أولمبية أما بقية الهياكل فلا شرعية لها.
الودادية تم احداثها الموسم الماضي ورحبنا بها لكن لابد ان يعرف جماعة الودادية ان مسألة لعب نشاط البطولة وتوقفها أو الكأس أو أي قرارات أخرى لا دخل لهم فيها لا من قريب ولا من بعيد.» وأضاف وديع الجريء في نفس السياق: «في الحقيقة استغرب كيف تصدر تصريحات أمس من الودادية تقول أنهم قرروا وسوف نعلم الجامعة؟
الودادية مثلها مثل أي محب ومواطن يمكن ان تقدم اقتراحات للجامعة تدرسها ولو كانت هناك فكرة جيدة قد نأخذ بها».
قرار نهائي
دائما في نفس السياق أكد الجريء ان المكتب الجامعي المجتمع مساء السبت قرر ان تتواصل البطولة في مبارياتها المتأخرة بعد غد الموافق لعشرين جوان. ولا نية لتوقف نشاط البطولة أو الكأس وأضاف: «قد تحكم علينا الظروف مثل شهر رمضان المعظم ان نؤجل بعض اللقاءات لكن الالغاء لا وجود له تماما في قاموس الجامعة المسؤولة الأولى والوحيدة عن برمجة المباريات.
وزارة الرياضة يمكن ان يكون لها رأي وقرار في تأجيل المباريات وكذلك وزارة الداخلية المسؤولة عن الأمن ما عدا ذلك لا يمكن ان نسمع أو حتى نلتفت لهذه الاجتماعات غير الشرعية والتي لا تلزمنا في أي شيء.
ودادية الحكام دورها ترفيهي ويمكن ان تقدم اقتراحات قد يؤخذ بها وربما لا... فهل يمكن لودادية الحكام ان تتدخل في تعيينات الحكام ان ذلك غير وارد أو ممكن بالمرة فلكل هيكل دوره وحدوده التي لا يمكن تجاوزها بالمرة...
الاجتماع الذي التأم مساء السبت ودعت اليه الودادية الخاصة برؤساء الاندية لا يهمنا ولا يعنينا في أي شيء ولست أدري من يحرك هذه الأشياء ولفائدة من؟