كشفت استطلاعات للرأي العام في الولاياتالمتحدة نشرت نتائجها يوم الثلاثاء أن معظم الأمريكيين لا يؤيدون توجيه ضربة إلى سوريا. وأشارت نتائج استطلاع أجري بطلب صحيفة "واشنطن بوست" ومحطة "أي بي سي" إلى أن 59% من المشاركين في الاستطلاع عارضوا التدخل في سوريا، بينما أيده 36% فقط. وعارض 70% من الأمريكيين تزويد المعارضة السورية بالأسلحة من قبل الولاياتالمتحدة وحلفائها. وشارك في هذا الاستطلاع، الذي أجري في الفترة بين 28 أوت و1 سبتمبر، أكثر من ألف شخص في مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة. من جهة أخرى أفادت نتائج استطلاع ل "رويترز/ايبسوس" بأن زهاء 56% ممن استطلعت آراؤهم يرون أن الولاياتالمتحدة ينبغي ألا تتدخل في سوريا وأيد 19% فقط التدخل. وقال 25% إنهم لا يدرون ما هو نهج العمل، الذي يجب على الولاياتالمتحدة أن تسلكه. وبينت نتائج الاستطلاع أن ردود من شملهم تكون أقرب إلى تأييد الضربة العسكرية إن سئلوا تحديدا عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية. لكن حتى في هذه الحالة لم يؤيد التدخل العسكري الأمريكي سوى 29% وعارضه 48%، وقال 24% إنهم لا يدرون. وفي الولاياتالمتحدة قال 65% ممن أدلوا بآرائهم في استطلاع منفصل أنهم يوافقون على مقولة إن "مشكلات سوريا لا تعنينا". وفي المملكة المتحدة وجد استطلاع مواز أجرته "ايبسوس" ان 58% يوافقون على تلك المقولة. كذلك لم يؤيد سوى 29% قرار إدارة أوباما تسليح المعارضة السورية وعارضه 49%. وقال 21% إنهم لا يدرون هل يؤيدون أم يرفضون هذه الإستراتيجية. وأجري الاستطلاع عن طريق الإنترنت في الفترة من 30 من أوت إلى 3 سبتمبر وشمل 1195 شخصا وهامش الخطأ في نتائجه 3,2 نقطة مئوية بالزيادة او النقصان.