كشف المدير العام للأمن الوطني الجزائري اللواء عبد الغاني هامل أن الجزائر في إطار التعاون مع دول الساحل التي تعرف تدهورا في الأوضاع الأمنية، قدمت الدعم لتونس وليبيا من خلال تكوين عدد من ضباطها في مجال مكافحة الإرهاب، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الطرفين لتأمين المنطقة. ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن اللواء عبد الغني هامل تأكيده على ضرورة التعاون بين الدول المنضوية تحت لواء منظمة الشرطة الدولية "الأنتربول"، في مجال مكافحة تمويل الإجرام لاسيما الإرهاب وتجفيف منابعه، ومكافحة الفساد وتبييض الأموال بالنظر إلى علاقتهما بمكافحة تهريب الأسلحة والاتجار بها. وقال المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، أمس، خلال افتتاح الدورة ال22 للندوة الإقليمية الإفريقية في وهران، إن التحدي الراهن والمستقبلي يكمن في مكافحة الأشكال الجديدة والمتجددة للجريمة المنظمة والعابرة للحدود. وأضاف اللواء هامل "المجتمع يشهد بروز جرائم بأشكال وأبعاد جديدة تحتاج إلى تحيين المعارف والمعلومات لمكافحتها"، وأوضح في نفس الصدد، أن ذلك يحتاج إلى تعزيز التعاون الجهوي والدولي من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتجارب.