لم يستغرب أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد احتلاله المرتبة الثانية من حيث الشعبية في سبر الآراء الذي نشرته اليوم الخميس، مؤّسسة "امرود كونسلتنغ هذه النتيجة نظرا لما يلمسه عادة من نسبة رضاء لدى التونسیین عن شخصه سواء في الشارع أو الأماكن العامة وغيرها. ووقال سعيد فى هذا الصدد في تصريح لإذاعة شمس أف أم "أنا لم أقترح نفسي يوما مُرشحاً أو منافساً أو بديلا ،كما لم أسعى لسلطة أو حكم ،قبل أن يضيفَ قائلا "لكن لن أتخلَى أبدا عن الواجب إن دعاني لذلك". وحول اللجوء اليه كرئيس حكومة ان استدعى الامر،قال أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد "لن أقبل بهذه المسؤولية فى ظل التحالفات أو التراتيب والتوازنات ،قبل أن يستأنف قائلا "سأقبل ولكن بشرط أن أُمكنَ فعلاً من كل الوسائل التي تُمكنني من الاستجابة للمطالب الاقتصادية و الاجتماعية. واضاف "الوسائل التي تزج بي فى العمل السياسي وأنا مرتاح ،تنطلق بالاساس من البناء المحلي ،لان الديمقراطية المحلية هى الاساس والتي تكمن تحديدا فى محاسبة المسؤولين من طرف الناخبين. بينما تكمن الاولويات الاخرى وفق قيس سعيد فى الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي وبالاخص التربوي لاسترجاع مركز الريادة بين الدول.