أعلنت وزارة الخارجية الليبية، يوم أمس، أن وزارة العدل استدعت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا، على خلفية قضية اختطاف الليبي نزيه عبد الحميد الرقيعي، المعروف تحت اسم أبو أنس الليبي. قالت الخارجية الليبية، في بيان لها، إنها طلبت من السفيرة تقديم الإجابة عن العديد من الاستفسارات المتعلقة بالقضية، كما أعلمت عائلة المختطف بالتحركات الليبية بهذا الخصوص. وبموازاة هذا، اعترفت الخارجية الليبية بانتهاكات المخابرات الأجنبية لسيادة ليبيا، وقالت إنه لمواجهة هذا، تم إعلان حالة الاستنفار في صفوف القوات المكلفة بحماية العاصمة طرابلس. وطالب المؤتمر الوطني العام الليبي، أعلى سلطة سياسية في البلاد، واشنطن بأن تسلم “فوراً” أبو أنس الليبي، القيادي المفترض في تنظيم القاعدة، والذي تؤكد الولاياتالمتحدة أنها اعتقلته في طرابلس. وفي بيان تلاه المتحدث باسم المؤتمر الوطني، عمر حميدان، شدد المؤتمر على “ضرورة التسليم الفوري للمواطن الليبي”، واصفا العملية الأمريكية بأنها “انتهاك صارخ للسيادة الوطنية”.