أكد المديرون العامون ومديرو الادارات المركزية للحرس الوطني أن الاحداث المخجلة التي شهدتها ثكنة الحرس الوطني بالعوينة مؤخرا نالت من هيبة السلك ودفعتهم الى الشك في حسن النوايا مشددين فى المقابل على انهم ليسوا ضد أي عمل نقابي نزيه وشريف ومسؤول بل من اكبر الداعمين له . واوضحوا فى بيان اصدروه عقب اجتماعهم امس السبت بثكنة الحرس الوطني بالعوينة أن ما حدث ليس الهدف منه النيل من بعض قيادات الحرس الوطنى بقدر ما هو محاولة للنيل من السلك برمته منبهين الى انهم لن يسمحوا لأي كان بأن يمحو تاريخ افراد الحرس الوطني الحافل بالبطولات والانجازات وان يفسد مواكب تأبين وتوديع شهداء تونس الابرار على حد تعبيرهم. كما اعربوا عن تمسكهم بقيادتهم المتمثلة فى شخص المدير العام امر الحرس الوطنى منير الكسيكسى ومساندتهم المطلقة له والوقوف الى جانبه والعمل تحت امرته وعدم السماح لأي كان النيل من سمعته باي طريقة كانت.