قال اليوم، وزير الخارجية الجزائري، رمضان لعمامرة، في مؤتمر صحفي مع نظيره البروكينابي جبريل باسوليي، بالعاصمة الجزائر، أن الجزائر تعمل ما في وسعها لتعزيز امن حدودها مع تونس، ليبيا و دول الساحل، و ابرز ان وزير الدفاع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يتابع بصفة دقيقة مختلف التطورات، و اوضح ان الجزائر تعمل من خلال تبادل المعلومات و التنسيق مع تونس و باقي الدول المعنية لحماية دودها وأمنها، مشيرا الى عزم الجزائر تصدير الاستقرار إلى تونس، ليبيا و مالي. و في رده على سؤال حول تامين الجالية الجزائرية بالخارج، و كذا ممثلي الدولة في السفارات و القنصليات بالبلدان التي تعرف انفلاتا امنيا بما فيها تونس، أكد مسؤول الدبلوماسية الجزائرية، أن الجزائر حريصة على حماية ديبلوماسييها و رعاياها عبر المصالح المختصة المكلفة باتخاذ كافة التدابير، مبرزا ان الحماية المطلقة تبقى غير موجودة في كافة دول المعمورة، داعيا الجميع الى الحيطة و الحذر و الالتزام بكل الإجراءات الوقائية و التعاون مع مصالح الدولة.