أعلنت غرانت تورنتون، الرائدة عالميّا في مجال التدقيق والمحاسبة والخدمات الاستشارية، عن إعادة تمركزها وبعثها رسميا لمكتب في تونس بعد تعاقدها مع مهارات تونسية جديدة في مجال التدقيق والمحاسبة. وقد تمّ حفل توقيع الشراكة بين السادة جيرنوت هيبستريت، مدير التطوير بغرانت ثورنتون العالميّة، ولمجد بن مبارك، مدير غرانت ثورينتون تونس، وذلك بحضور عدد من ممثلي المجموعة عن بلدان إفريقيا الفرانكفونية. وتندرج هذه الاتفاقيّة في إطار إستراتيجيّة غرانت تورنتون التي تهدف إلى توسيع العلامة في إفريقيا ودعم شبكتها في البلدان الإفريقية الفرانكفونيّة. وتتكون شبكة غرانت تورنتون إفريقيا الفرانكفونية (GTAF) من 7 بلدان وهي الجزائر والمغرب وساحل العاج والغابون وغينيا والسينيغال والطوغو. وبالإضافة إلى تونس، تضع غرانت تورنتون 300 خبير على ذمة الشركات والمنظمات في إفريقيا الفرانكفونية لتطوير أعمالهم محليّا وإقليميّا ودوليّا. وخلال لقاء اعلامي انتظم الثلاثاء بتونس صرّح جيرنوت هيبستريت بأنّ "مهمتنا تتمثل في مساعدة المنظمات النشيطة التي تطمح إلى التمركز بقوة على المستوى المحلي والإقليمي وحتى عالميا. لذلك تلتزم غرانت ثورنتون العالمية بدعم شركائنا التونسيين لتقديم خبرات ذات قيمة مضافة عالية وضمان جودة الخدمات لحرفائنا بفضل شبكة فروعنا المتينة." ومن جانبه بيّن لمجد بن مبارك أن "تمثيلنا لإحدى اكبر الشركات العالمية يمكننا من تعزيز مكانتنا في تونس وتطويرها في مختلف مجالات التدقيق والمحاسبة، ويدعم مجموعة خدماتنا بفضل الاستفادة من الخبرة الواسعة في معالجة المسائل في مختلف القطاعات. كما من ش1نه دعم وتطوير أنشطة حرفائنا في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى." وعبّر السيد فيصل المكوّر، رئيس شبكة غرانت تورنتون إفريقيا الفرانكفونية، عن استعداده لتقديم أفضل الخدمات لمختلف الحرفاء، مصرّحا :"علينا إنشاء شبكة إقليمية لتحقيق طموحنا وتحسين خدماتنا. لذلك وضعنا خطة عمل واضحة تدور حول تطوير الأعمال والجودة والموارد البشرية والتسويق والاتصال." وفي هذا السياق تقترح غرانت ثورنتون تونس عروضا متعددة الاختصاصات بخبرة عالية. كما تقوم بتطوير خدمات استشارية تقدم من خلالها للمؤسسات والمنظمات عديد الحلول حول المسائل الإستراتيجية والنجاعة.