قال وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو في تصريح ل وات ان الضجة التي أثارها الكتاب الاسود دليل اضافي على أنه ليس من مصلحة البلاد أن ينفذ كل هيكل في الدولة عدالته الانتقالية وأشار ديلو في موقفه من نشر رئاسة الجمهورية لكتاب يتضمن أسماء صحفيين واعلاميين ومحامين وفنانين ادعت انهم تعاملوا مع النظام السابق لتلميع صورته في الخارج الى أن توقيت نشر الكتاب غير موفق باعتبار أن المجلس الوطني التأسيسي يتهيأ للنظر في مشروع القانون الاساسي للعدالة الانتقالية مباشرة بعد المصادقة على الدستور بعد أسابيع قليلة وأضاف يقول هذا الاصدار يشوش على العدالة الانتقالية ولا يخدم قضية معرفة الحقيقة باعتبار ان دور هياكل الدولة في هذه المرحلة هو الحفاظ على الارشيف لا استخدامه خارج الاطر القانونية المتعارف عليها دوليا سيما في البلدان التي تعيش انتقالا ديمقراطيا بما يفتح الباب للاتهامات بالتوظيف السياسي والحزبي.