علمت "الشروق" من مصادر متطابقة أنه تم الاتفاق داخل اجتماع الرباعي الراعي للحوار الوطني والأحزاب المشاركة فيه على شخص السيد مصطفى الفيلالي لتولي منصب رئيس الحكومة خلفا للسيد علي العريض وذلك بنسبة 90 بالمائة.¨ كما علمت "الشروق" من مصادر من داخل الحوار الذي لا يزال متواصلا ألى الان أن الفريق الحكومي سيتكون أساسا من كل الاسماء التي تم طرحها من قبل لتولي هذا المنصب. وعلمنا أن الجبهة الشعبية ونداء تونس وغيرها من الأحزاب لم تعترض على السيد الفيلالي كما لقي هذا الترشيح مساندة قوية من الاتحاد العام التونسي للشغل باعتبار ان السيد الفيلالي احد القيادات السابقة للاتحاد في حين غادرت رئيسة منظمة الاعراف السيدة وداد بوشماوي رفقة السيد هشام اللومي للتشاور. وقد يكون هناك احتراز من جانب منظمة الاعراف على هذا الترشيح نظرا لقلة خبرة السيد الفيلالي بالجانب الاقتصادي. وعلمنا ان السيد الفيلالي كان قد التقى عامر العريض القيادي بحركة النهضة ساعة قبل انطلاق الاجتماع.