أعلن نائب رئيس الوزراء المصري، ووزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أنه "سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا طلب الشعب ذلك" حسب قوله. وأوضح السيسي، اليوم قائلًا إن "الشعب لا يستطيع أحد توجيهه، وإذا ترشحت فيجب أن يكون بطلب من الشعب وبتفويض من جيشي، فنحن نعمل بديمقراطية"، مشيرًا إلى أن "الدستور يُمثِّل ثلث الطريق في خارطة المستقبل، ولا أريد أن يتحدث أحد نيابة عن المصريين، فالحكم عقد بين الحاكم والمحكوم". وأكَّد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أنه "حذَّر منذ العام 2011 عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية من خطورة وصول تيار الإسلام السياسي إلى الحكم، قائلًا، إن "خطابهم لا يتوافق مع التطور، وأن وصولهم للحكم سيؤدي إلى انهيار مصر". وأشار إلى أن "الإخوان يمتلكون خطابًا ومفاهيم لإدارة فرد وجماعة، وليس لديهم مفهوم إسلامي للدولة"، موضحًا أن "القضية التي يحارب من أجلها الشعب ضد الإرهاب هي قضية عادلة". وأوضح نائب رئيس الوزراء، عبدالفتاح السيسي، أن "مصر على أعتاب مرحلة فارقة من تاريخها، وينتظر العالم نتائج تنفيذ أولى خطوات خارطة الطريق بالاستفتاء على الدستور".