كشف رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم اليوم الإثنين 13 جانفي 2014 عن وجود صفقة بين حركة النهضة والهاشمي الحامدي وذلك بعد اسقاط الفصل 73 من الدستور المتعلق بعامل السن الذي تم حذفه وفي المقابل اعتماد صيغة الجنسية المزدوجة التي تسمح لحاملها من الترشح الى رئاسة الجمهورية. واستنكر زعيم حزب آفاق السماح لأي مترشح حامل للجنسية المزدوجة من الترشح للإنتخابات الرئاسية مشددا على ان اسقاط الفصل 73 وتأخيره يدخل في اطار الصفقات التي تجريها حركة النهضة قائلا:''من غير المستبعد ان تكون حركة النهضة تعمدت تاخير هذا الفصل بما يتيح لها مزيدا من الوقت لإجراء صفقات سواء كان ذلك مع الباجي قائد السبسي الذي يسمح له القانون بصيغته الحالية من الترشح لرئاسة الجمهورية وايضا مع محمد الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة الذي يسمع له التعديل المدرج حول قبول المرشح لرئاسة الجمهورية الحامل للجنسية المزدوجة من خوض الأنتخابات''. وتمسك ياسين ابراهيم في حوار عبر إذاعة موزاييك بموقفه مؤكدا وجود صفقة ما تطبخ بين حركة النهضة وأطراف اخرى حول هذا الفصل الذي يثير الريبة خاصة التخلي عن عامل السن وقبول الحامل للجنسية المزدوجة من الترشح لرئاسة الجمهورية مذكرا ان أغلب الدساتير في العالم لا تسمح لمن يتقلد منصب رئاسة الجمهورية من حمل جنسية ثانية على غرار جنسية بلده الأم حسب تعبيره.
