عقدت مباركة البراهمي وبسمة بلعيد أرملتا الشهيدين محمد البراهمي وشكرى بلعيد ندوة صحفية اليوم الاثنين بالعاصمة أعلنتا خلالها عن رفضهما الابقاء على وزير الداخلية الحالي لطفي بن جدو ضمن تركيبة الحكومة المقبلة بقيادة مهدى جمعة. واعتبرت مباركة البراهمي أن بن جدو كان شاهدا على اغتيال زوجها محمد البراهمي بما أنه توفرت لديه كل المؤشرات والدلائل وهي وثيقة وكالة الاستخبارات الامريكية لكنه والفريق الذى معه تستروا على الوثيقة الى أن حدث الاغتيال على حد قولها. وتابعت في هذا الصدد يبدو أن وزير الداخلية يرغب في أن تنسب القضية الى مجهول ويغلق هذا الملف مضيفة قولها لا بد من اقالة بن جدو وعليه قبل ذلك أن يسلم كل الوثائق التي بحوزته والتي تثبت تورط الجهاز الامني في الاغتيال وفق تقديرها. من ناحيتها عاضدت بسمة بلعيد كلام مباركة البراهمي واعتبرت أن بن جدو لا يمكنه أن يستمر على رأس وزارة الداخلية نظرا لتراخيه وعدم قدرته على الامساك بزمام الامور سيما في ظل ما تردد في الفترة السابقة عن وجود جهاز أمن مواز على حد قولها. ولاحظت بلعيد أنه من الدلائل التي تشير الى عدم تحكم بن جدو في وزارته هو عدم تسلمها وفريق الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد لنتيجة الاختبارات البالستية الا بعد عدة أشهر من قدومها من فرنسا مضيفة قولها تلك الاختبارات وصلت الى تونس في ماي 2013 ولم نتسلمها الا في أكتوبر من السنة نفسها.