الشروق المتلوي من رياض خليف: افتتح مساء الجمعة المهرجان الوطني للشعر بالمتلوي في دورته الثانية عشرة وقد شهد الافتتاح عدة عروض ومعارض متنوعة ذات صبغة تنشيطية. وقد احتضنت ساحة تبسة الجانب الاكبر من هذا الافتتاح حيث حضر الحاضرون عروضا فنية كان أبرزها للفنانة سماح جلول. ثم انطلقت امسية شعرية حضرتها أعداد غفيرة شارك فيها كل من محمد الهادي بوقرة وعبد السلام لصيلع وسلوى الفندري وحافظ محفوظ وخيرالدين الشابي الذي تألق مجددا بقراءته قصيدته يا درّة القدس يا كبدي. وحضر هذه الامسية عدد هام من الشعراء ينتظر مشاركتهم في دورات اخرى من المهرجان الذي يتواصل حتى ظهر الاحد 9 ماي. **أين الثنائي؟ لمّا حل عبد السلام لصيلع وسلوى الفندري تم ادخال تحوير على الجلسة النقدية الاولى حيث كانت البداية بالطيب الحميدي ومحمد الغزي وحاتم الفطناسي ويعود هذا الامر الى تزامن هذا الملتقى مع عدد من التظاهرات الثقافية الادبية الاخرى. وقد تولى الشاعر حافظ محفوظ رئاسة هذه الجلسة. **المسرعون مجددا قائمة الشعراء المسرعين والقادمين على عجل والمتأهبين للسفر الى ملتقيات اخرى كانت كبيرة. وهذه ظاهرة باتت تشهدها عدة ملتقيات. **غياب الشبان؟ غاب الشعراء عن هذا الملتقى وعوضهم طلبة التنشيط الثقافي وذلك بسبب عدم برمجة ادارة المهرجان لمسابقة ادبية بل تم تنظيم مسابقة جديدة في الخوارق والخرافات. **شعراء من السودان حضر هذا الملتقى عدد من الشعراء العرب ظن الحاضرون ان عودة هذا الثنائي قد حصلت وأن اللقاء سيشهد حوارا شعريا لكن ذلك لم يتم حيث قرأ كل من لصيلع والفندري على انفراد لكن هذه الرحلة المشتركة توحي بأن الثنائي مازال بصدد فترة من الراحة... **حافلة العاصمة خصصت ادارة المهرجان حافلة لنقل الشعراء والاعلاميين من العاصمة وهذا تقليد جديد بدأ ينتشر في الفترة الاخيرة وقد عجت الحافلة بالطلبة وكان في مقدمة ركابها ساسي جبيل ورحيم الجماعي وزوجته وحافظ محفوظ. **الشاعر شعابنية والصبية شوهد الشاعر محمد عمار شعابنية مدير دار الثقافة بالمتلوي مرات عديدة في هذا اليوم وهو يدعو الصبية الذين عجت بهم ساحة تبسة الى الهدوء وقد اضطرّ لحسم هذه المسألة عن طريق المصدح الذين فاجأت بهم ادارة المهرجان الحضور ومن بينهم الشاعر السوداني محمد مرتضى.