نشرت صحيفة "20دقيقة" الفرنسية تصريحات عائلة ومحاميها يتحدثون عن قضية فتاة فرنسية من اصول عربية اسمها نورا عمرها 15 ربيعا تم ترحيلها للجهاد في سوريا حيث يقول شقيقها فؤاد انها لم تعد إلى منزل العائلة منذ 23 جانفي الماضي . ويقول بانها تلقت تعليمات بان تركب القطار من افينيون الى العاصمة باريس ثم استقلت طائرة نحو تركيا ومنها الى الحدود السورية والالتحاق بما يسمى الجهاد وانها منذ رحيلها اتصلت مرتين بعائلتها و رفضت العودة . فيما أعلن محامي العائلة ، غي Guenoun ان عائلتها قدمت اليوم شكوى إلى الشرطة وسوف يطلب من مدعي افينيون فتح تحقيق في عملية اختطاف قاصر وتجنيدها من قبل شبكة مختصة في غسل ادمغة المراهقين والسيطرة عليهم . اما تفاصيل الحادثة فان نورا قد تم تجنيدها عن طريق "الفايسبوك" حيث تمكن مجندوها من التحكم المطلق في نفسيتها المراهقة . وقد ظهرت الفتاة على الفايسبوك وهي ترتدي لباس "الحرب" وقالت انها لا تخفي انها انضمت الى أرض الجهاد . والغريب والاكثر ازعاجا في قصة نورا ان عائلتها تلقت في الأيام الأخيرة مكالمتين هاتفيتين من مجهولين من ارقام سورية واحدة باللغة الفرنسية والأخرى بالعربية، يطلب صاحباهما يد نورا للزواج . ووفقا للمحامي فان مستقبل الفتاة مظلم . فهي إما أن يتم استخدامها في عملية انتحارية . او انها سيتاجر بها من طرف شبكات التجنيد . القضية الان تحت نظر المدعي العام لمكافحة الإرهاب في باريس الذي امر دوائر مكافحة الإرهاب بفتح تحقيق في الامر. محمد الطاهر براهمي