في تصريح لموزاييك اكد عمر الصفراوي منسق مجموعة ال25ورئيس تنسيقية العدالة الانتقالية ان مجموعة ال25كانت سباقة في التأسيس لقانون العدالة الانتقالية بداية من 8فيفيري2011 ولكن القضاء آنذاك لم يكن جاهزا ومورست عليه ضغوطات كبيرة وان المجموعة كانت تعوزهم الادلة الدامغة . واكد ايضا ان العدالة الانتقالية ذات خصوصية ولابد من تعديل بعض الثغرات فقانون يقاوم الانتهاكات السابقة لابد ان يكون خاليا من اي مشاريع انتهاكات قادمة وضرب امثلة على ذلك اذ اعتبر ان الفصل 8من قانون العدالة الانتقالية الذي يخص تزوير الانتخابات هو موجه خصيصا للباجي قائد السبسي وان ذلك يعد انتقائيا واقصائيا. واعتبر ايضا ان الفصل 23الذي يخص لجنة الفرز اذ كان لابد من ان يكون في اللجنة ممثل عن كل كتلة الا ان ذلك لم يحصل وتم اخضاع اللجنة الى التمثيلية النسبية وهو ما يجعل العملية تطغى عليها الامور السياسية بامتياز وبذلك تفقد اللجنة مصداقيتها مع الاطراف التي تكن ممثلة فيها . كما اعتبر الصفراوي ان الفصل 25 لابد من تعديله لأنه يؤسس لمقاومة الانتهاكات السابقة بانتهاكات لاحقة وهو مالا يتلاءم مع بناء دولة القانون والمؤسسات. وختم بالقول بان قانون العدالة الانتقالية في مجمله صالح المسار في صورة تم تعديل هذه الفصول واكد انهم اليوم يجدون صعوبة في التحدث لأعضاء التأسيسي وخاصة بعد المصادقة على الدستور.