مرت عشر سنوات على تحقيق تونس أول لقب قاري في تاريخها وهو الوحيد حتى الآن بجيل ذهبي لا ينسى في مثل هذا اليوم من سنة 2004 توج المنتخب التونسي بأول كاس قارية في ملعب رادس. موقع الفيفا أعاد إلى الأذهان هذه الذكرى الجميلة الى ذاكرة التونسيين في وقت تعاني فيه الكرة التونسية من خيبات الأمل لعل أبرزها الغياب عن كاس العالم للمرة الثانية على التوالي. الفيفا "أرادت الاحتفاء على طريقتها بمرور 10 سنوات على الانجاز القاري لنسور قرطاج فأدرجت مقالا مطوّلا على الصفحة الرئيسية لموقعها الرسمي تحت عنوان "الجزيري يُسعد قلوب التونسيين" . مع صورة كبيرة من التتويج القاري ... وتحدث المقال عن كل المراحل التي عاشتها الكرة التونسية قبل الوصول إلى هذا اللقب الإفريقي الذي أحرزه النسور مع المدرب الفرنسي روجي لومار مدرب النجم الحالي ومساعده نبيل معلول.