ينطلق يوم الأحد 23 ديسمبر 2012 معرض الممتلكات المصادرة لبيع منقولات الرئيس السابق زين العابدين بن علي وأقاربه بأحد النزل بضاحية قمرت بالعاصمة تونس، و تقدر طاقة استيعاب قاعة العرض ب500 زائر يوميا . كما يمكن لكل المواطنين حضور المعرض على كامل أيام الأسبوع ، وذلك من خلال اقتناء تذكرة سعرها 30 دينار من الموقع الرسمي للمزاد العلني على شبكة الإنترنت . وسيتمّ في هذا المزاد التفويت في السيارات ومصوغ و مجوهرات ودراجات نارية وتجهيزات كهروبائية و لوحات فنية في حين وقع استثناء الأوسمة والرسائل و الوثائق الشخصية. وقد اعلن وزير المالية خلال ندوة الصحفية عقدت صباح اليوم حول معرض الممتلكات المصادرة ان المعرض يضم 39سيارة فاخرة من أهم العلامات العالمية على غرار بورش، مرسيدس، رولس رويس و مايباخ"... و سيتم بيع قرابة 300 قطعة مصوغ ومجوهرات ثمينة وحوالي 42 ألف من القطع واللوحات الفنية والفصول الأخرى. وبين ان خبراء تونسين قاموا بعملية التقييم و الاختبار لمختلف المنقولات والممتلكات المصادرة لتحديد قيمتها المادية . ومن المنتظر أن تبلغ العائدات الجملية للمنقولات قرابة20 مليون دينار,بينما تقدر قيمة المبالغ االتي ستتأتى من الممتلكات المصادرة ب900 مليون دينار وسيتم ضخها في ميزانية استثنائية لدولة لهذه السنة من اجل دعم المشاريع التنموية بالجهات. وللإشارة فقد تم في الاشهر الفارطة تنظيم 3 بتات لبيع سيارات عادية كانت على ملك الرئيس لسابق وأصهاره فقد أسفرت عن بيع 41 سيارة بقرابة 11الف دينار. وتتوزع طرق التفويت على ثلاث طرق تتمثل الأولى في بيع بالظروف المغلقة (بالنسبة السيارات والمجوهرات) فيما تتمثل الثانية في بيع بالمزاد العلني (التجهيزات الكهرومنزلية) أما الطريقة الثالثة فتتمثل في بيع مباشر (القطع العادية التي تكون قيمتها 10 آلاف دينار). وذكر سليم بسباس أنه تم إعداد دليل إجراءات التفويت في المنقولات المصادرة بالتنسيق مع مصالح وزارة العدل ومصالح القانون والتشريع برئاسة الحكومة . كما سيشرف على لجنة المبيعات كل من وزارة المالية ووزارة العدل ووزارة التجارة الى جانب رئاسة الحكومة . وقد وقع اتخاذ اجراءات امنية مشددة لحماية فضاء المعرض من الداخل والخارج الى جانب ابرام عقد تامين مع الشركة التونسية للتامين و اعادة التامين لحماية كل المنقولات المعروضة من كافة المخاطر.