نجل أحمد صواب يفنّد شائعة تلقي والده أموالاً من المهدي بن غربية ويذكّر بتاريخه المهني والحقوقي    فرصة تشغيل تاريخية لخريجي الجامعات.. هذه شروط الانتداب في الوظيفة العمومية    قانون الشيكات: النقد وسيلة الدفع المفضلة لدى التونسيين    منوبة: افتتاح نقطة بيع الأضاحي بالميزان في منطقة السعيدة    عيد الاضحى: فرق المراقبة الاقتصادية تحجز أغناما بقيمة تناهز 500 ألف دينار بغرض المضاربة    تطاوين: تواصل جهود مقاومة الجراد الصحراوي    صافرة الحسم: هذا الحكم يقود نهائي كأس تونس الناري بين الملعب التونسي والترجي!    ثنائي الترجي الرياضي محمد امين توغاي ويوسف بلايلي ضمن قائمة المنتخب الجزائري لوديتي رواندا والسويد    الحرس الوطني: الحدود مؤمّنة والمهاجرون يغيّرون وجهتهم: تونس لم تعد محطة عبور    النسخة السادسة من الحفل الموسيقي 'عين المحبة' غدا الجمعة بمدينة الثقافة    أطباق تونسية لا تكتمل لذّتها إلا بلحم الخروف: اكتشف النكهة الأصلية للمطبخ التونسي    أريانة: تكثيف الاستعدادات لانجاح موسم الحصاد وتوقع صابة حبوب طيبة    بن عروس: تطور مخزون المياه بالسدود والبحيرات الجبلية    رابطة دوري روشن تعلن عن جوائز الأفضل... وبنزيمة نجم الموسم    استعدادا للمونديال : المنتخب التونسي للكرة الطائرة للفتيات تحت 19 عاما في تربص تحضيري من 30 ماي الى 4 جوان بقليبية    تونس تتصدر العالم في مسابقة ميامي لزيت الزيتون وتحصد 75 ميدالية    عاجل/ إنفجار وإطلاق نار خلال توزيع المساعدات    إدارة مهرجان سينما الجبل تقدم برنامح الدورة السادسة    عرض مسرحية "برضاك" في دار تونس بباريس يومي 30 و31 ماي    "الكابينت" الإسرائيلي يصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية    البنك الدولي يوافق على تمويل يفوق 125 مليون دولار لتعزيز النظام الصحي والتصدي للجوائح في تونس    بعد 30 سنة من اتفاق الشراكة... أي مستقبل للعلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي؟    في ظل ارتفاع الأسعار: المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تدعو للمقاطعة وتطالب بتحديد سقف لأسعار الأضاحي    مأساة في مصر: زوج يطعن زوجته حتى الموت والسبب هذا    فضيحة مدوية: مخدر يصنع من عظام الموتى يورّط مضيفة بريطانية في تهريب دولي    عاجل/ توقّعات بصائفة غير مسبوقة    صيف أكثر حرارة؟ الأمم المتحدة تحذر وخبير مناخ يوضح المشهد في تونس    تونس تستعد لموسم واعد: صابة الحبوب تصل إلى 18 مليون قنطار ومراقبة صارمة لتفادي الحرائق    بطولة رولان غاروس للتنس: ألكاراس وسابالينكا يتأهلان الى الدور الثالث    من هي الشابة العربية التي ظهرت برفقة كريم بنزيمة وخطفت الأضواء في مهرجان كان؟    الجلطات تقتل بصمت: التدخين وراء 60% من الحالات في تونس    لن تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء بعد فنجان القهوة؟    أطعمة يُفضّل تجنّبها في مكان العمل: احترام للآخرين وذوق عام    عاجل/ قضية هنشير الشعّال: هذا ما قرره القضاء في حق سمير بالطيّب    الأولمبي الليبي يضع زبير السايس في مأزق كبير    عاجل/ البنك الدولي يوافق على تمويل لتونس.. وهذه قيمته    سيدي حسين: فتح بحث تحقيقي بعد العثور على جثة كهل مشنوق داخل منزل    عاجل/ وفاة امرأة و إصابة 26 شخصا في اصطدام شاحنة تقل عاملات فلاحيات بسيارة..    الأهلي يتوج ببطولة مصر لكرة القدم للمرة الخامسة والاربعين في تاريخه    إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب    أبرز ما جاء في لقاء رئيس الجمهورية برئيسة الحكومة..    4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة    ميزة منسية في هاتفك قد تنقذ حياتك في حالات الطوارئ    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    البنتاغون يبدأ تجهيز "الهدية القطرية" لترامب    اُلْكَاتِبُ وَاُلْمُلْهِمَةُ    عاجل/ بلاغ هام للجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص هذه المباراة..    اُلطَّاوُوسُ اُلْجَمِيلُ    على ما يرام    تدعيم مستشفيات نابل بتجهيزات    60% من الجلطات في تونس سببها التدخين    انطلاق الدورة السادسة من مهرجان "سينما الجبل" بعين دراهم    الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية مجانا يوم الأحد 1 جوان 2025    عيد الاضحى يوم السبت 7 جوان في هذه الدول    بعد ذبح الأضحية... ما الذي يُستحب للمُضحّي فعله؟    دعاء أول أيام ذي الحجة...أيام مباركة وفرصة للتقرب من الله    طقس اليوم: رياح قوية نسبيا بهذه المناطق والبحر مضطرب    مسرحية "وراك" لأوس إبراهيم… لعبة الوجود بين الوهم والحقيقة    









سليم الرياحي ترد على وزير الفلاحة: اخلالات ومغالطات خارجة عن نطاقنا
نشر في الشروق يوم 14 - 03 - 2014

اصدرت شركة تونس القابضة البيان التالي على خلفية تصريحات وزير الفلاحة الاسعد الاشعل جاء فيه :
على إثر التصريحات التي أدلى بها السيد أسعد الأشعل وزير الفلاحة مؤخرا لإذاعة شمس أف أم والتي قال فيها أن رجل الأعمال سليم الرياحي الذي ورد إسمه في قائمة المنتفعين بإحدى الضيعات الدولية في ولاية سليانة لن يتحصل على ضيعة لأنه لم يحضر في الآجال المحددة ولم يسلم نسبة 1 بالمائة من قيمة المشروع كضمان، فإن شركة تونس القابضة تعبر عن صدمتها واستيائها من هذه المغالطات التي حرفت جملة من الحقائق حول هذا المشروع الكبير.
أول هذه الحقائق المغيبة في تصريح السيد الوزير و التي لا ندري إن كان تعمد إخفاءها أو تغاضى عن ذكرها لعدم إلمامه بملف هذا المشروع تتمثل في معطيات أساسية متعلقة بمشروع "ماكتاريس" الذي يعد أضخم مشروع فلاحي بعد الثورة، بتكلفته المالية التي تبلغ حوالي 600 مليون دينار وبطاقته التشغيلية التي تفوق 10 آلاف موطن شغل في ولاية سليانة بالذات التي تعد من الولايات الأقل حظا في التنمية منذ عقود .
وهنا نشير الى أننا راسلنا السيد محمد بن سالم وزير الفلاحة السابق في رسالة مضمونة الوصول ، بتاريخ 24 أكتوبر 2013 تاريخ تقدمنا بملف المناقصة لافتين أنظار الوزير والحكومة إلى أهمية هذا المشروع وبعده الوطني والاستراتيجي ، هذه الضخامة التي لا تتماشى وشروط تسويغ الأرض المحددة بعشرين سنة ذاكرين للوزارة والحكومة أن هذه المفارقة بين ضخامة المشروع وشروط مدة التسويغ من شأنها إحباط عزائم شركائنا من المستثمرين الأجانب ووضع العراقيل أمام إنجاز البنية التحتية وتركيز المشروع على أسس متينة تضمن له النمو والإستقرار خاصة وأن مردودية هذا النوع من المشاريع الفلاحية لا تكون إلا على المدى الطويل .
كما شرحنا للوزير في نفس المراسلة أن صيغة الكراء لمدة 20 سنة لم تلقى صدى حسنا لدى شريكنا السعودي " الصافي" الذي أبدى مخاوفه وقلقه من هذا الخلل، وأوضحنا في نفس السياق إصرارنا على مبدأ الشراكة بيننا وبين الدولة حتى ننهض كمستثمرين بقطاع الفلاحة في تونس، ولكن فوجئنا بعدد العراقيل والإهمال الكبير من قبل الحكومة السابقة لمشروعنا هذا إضافة إلى إنعدام الرغبة في تخطي هذه العراقيل القانونية المكبلة ومعاملتنا على قدم المساوات مع إستثمارات أخرى سخرت لها كل الوزارات على غرار " سما دبي " أو مشروع البحيرة أو غيرها من المشاريع التي أقيمت على أراض بيعت بالمليم الرمزي ومكنوها من مساحات عقارية تفوق قيمة ضيعة ماكتاريس التي هي أراض قاحلة ميتة لا قيمة مادية لها.
لهذا، تحرص شركة تونس القابضة على توضيح جملة الحقائق التي غيبها السيد الوزير في تصريحه الإذاعي و كان من الأحرى أن يطلع على كامل الملف حتى يفيد الرأي العام بالأسباب الحقيقية لتعطل مشروعنا الذي علقنا عليه مع مواطني سليانة الآمال المشروعة كما نستنكر بشدة طريقة التعامل مع الملف ومحاولة تسييسه و إدخاله في جملة التجاذبات السياسية الراهنة .
من مغالطات السيد الوزير أيضا ، سهوه على إحاطة الرأي العام علما بالمراسلات التي وجهت له من السيد سليم الرياحي الرئيس المدير العام لشركة تونس القابضة وهي موثقة ومضمونة الوصول حيث كان موضوعها جملة الاخلالات الإجرائية الخارجة عن نطاقنا والتي أكدتها مصالح وكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية والبريد التونسي مما تسبب في تجاوز المهلة الممنوحة لعملية إيداع الضمان البنكي حيث طالبنا في مراسلتنا لوزير الفلاحة بتاريخ 03 مارس 2014 بالتدخل لتصحيح هذا الخلل حتى لا يتسبب بشكل خارج عن نطاقنا في تجاوزنا مهلة العشرين يوما المحددة مع إعلامه بأننا أثبتنا في نفس المراسلة تأمين مبلغ الضمان البنكي بشهادة مصرفية مما يؤكد على جديتنا في تسوية هذا الإجراء وتجاوز هذا الخلل .
ونؤكد هنا أن السيد الوزير لم يكلف نفسه أو مصالحه بالرد على رسالتنا المذكورة إلى اليوم كما نعجب من تعمده عدم ذكر هذه المعلومة المحورية في تصريحه الإذاعي .
و ختاما تعبر تونس القابضة على إصرارها الكبير لإنجاز هذا المشروع ورغبتها الكبيرة في تجاوز هذه العراقيل في أقرب الآجال، كما نطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها والتعامل بجدية مع هذه المشاريع الضخمة و أن لا تستعمل مكيالين مختلفين عند دراسة المشاريع .
و نعول أيضا على رغبة المجلس التأسيسي في تغيير هذه القوانين المكبلة للمشاريع و الموروثة من العهد البائد قبل الثورة لكي لا نواجه مستقبلا مثل هذه المظالم و لكي لا نخسر مشاريعا من شأنها تغيير الواقع الأليم في الجهات المعدومة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.